لقد قُتِل 79 شخصا من المجتمع العربي منذ أوائل سنة 2016 في حوادث طرق. هكذا يتبين من معطيات جمعية أور ياروك المعتمدة على معطيات السلطة الوطنية للسلامة في الطرق. وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من السنة الماضية، والتي قُتِل خلالها 76 شخصا من المجتمع العربي، طرأ ارتفاع ب-%4 في عدد القتلى.
وكان الأسبوع الأخير أسبوعا قاتلا في طرق إسرائيل: لقد قُتِل عشرة أشخاص في حوادث طرق ومن بينهم خمسة يكونون من المجتمع العربي.
ومنذ أوائل سنة 2016 حتى 25.9.16 قُتِل 273 شخصا في حوادث طرق، أي ارتفاع ب-%5 في عدد القتلى بالمقارنة مع الفترة المماثلة من السنة الماضية، والتي قُتِل خلالها 260 شخصا. حيث يكون هذا أعلى ارتفاع منذ أوائل سنة 2016 في عدد القتلى. فطرأ ارتفاع في المجتمع اليهودي ب-%6 في عدد القتلى في حوادث طرق: لقد قُتِل 178 شخصا من المجتمع اليهودي منذ أوائل سنة 2016، أي عشرة قتلى أكثر بالمقارنة مع الفترة المماثلة من سنة 2015.
ومنذ أوائل سنة 2016 وقعت 240 حادث طرق قاتلا (حادث مع شخص قتيل واحد على الأقل)، أي سبعة حوادث طرق قاتلة أكثر بالمقارنة مع الفترة المماثلة من السنة الماضية، وارتفاع ب-%3.
جمعية أور ياروك: "خلافا للأهداف المحددة من قبل الحكومة الإسرائيلية، يزداد عدد القتلى في حوادث الطرق في إسرائيل أكثر وأكثر، فيتزايد الفارق من سنة لأخرى أكثر وأكثر. فهذه هي حالة طوارئ ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعمل فوريا على صدّ هذا التوجه المرعب. حيث يجب إضافة 200 سيارة شرطة لطرق إسرائيل، ورفع معدل الوعي الجماهيري بموضوع السلامة في الطرق وإضافة ساعات تربوية في موضوع السلامة في الطرق حتى ابتداءً من المرحلة التربوية من روضات الأطفال. وإنه فقط تطبيق القانون بدون التساهل والمحاربة الحقيقية لحوادث الطرق سييسران إنقاذ حياة عشرات الأشخاص في السنة".
