ثلاثة ُ بيوت ٍ
شيّدتها أياد ٍ ناصِعَة ٌ بيضاء ْ
بالكدِّ والإجتهادْ
في تلـَّة ٍ شمَّاءْ
على أرض ِ الآباء ِ والأجداد ْ.
ثلاثة ُ بيوت ٍ
لإخوة ٍ
تربَّوْا ببيت ِ الحكمة ِ السَّمْحاء ْ ،
جُوبـِهَت ْ في ليلة ٍ سَوداء ْ
بقرار ٍ مُجْحِف ٍ
لا يَعْرفُ الرَّحْمَة َ في جَفاء ْ .
انتفض َ الأهل ُ
في الجليل ِ والكرمِل ِ
ينصُرُون َ الحَق َّ
ضِد َّ الظـُلم ِ
والفِعْلة ِ الحَمْقاء ْ .
هَـبُّوا شيوخا ً وشبانا ً ،
أطفالا ً ونساءْ ،
أقامُوا خـَيْـمَة َ اعتصام ٍ
في ساحة ٍ فيحاء ْ .
تظاهَرُوا في الليل ِ والنهار ِ
يَحْمُون َ البيوتَ من الهَـدم ِ ،
يُـرسِـلون َ للإخوة ِ السُّجناء ْ
رايات ِ الكفاح ِ والصُّمود ِ
بـِنـَخـْوَة ٍ وَسَخاءْ .
تدافـَع َ الأهل ُ
يُرْسِلون َ للإخوة ِ
آيات التضامُن ِ والإخاء ْ ،
يَطلبون َ مِنَ الله ِ والرُسل الأتقياءْ
أنْ يـَفـُكَّ أسْرَهُم ْ
وأن يَبان َ الحَق ُّ
بجاه ِ باري الحِكمة ِ ،
خالق ِ الكون ِ والأرض ِ والسماء ْ .
المغار
21.9.09