يعقد في نيو يورك مساء اليوم اللقاء الثلاثي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقبل انعقاد هذا اللقاء سيجتمع الرئيس الأمريكي على انفراد مع كل من نتنياهو وعباس.
وقد يعقد الزعماء الثلاثة مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام اللقاء.
وقد حاول الناطق بلسان البيت الابيض خفض سقف التوقعات تمهيدا لعقد اللقاء الثلاثي قائلا ان الرئيس اوباما يتطلع الى تحقيق المزيد من التقدم من خلال المباحثات التي سيجريها مع السيدين نتانياهو وعباس ولكن ليست لديه توقعات كبيرة ازاء نتائجها.
وسيشارك رئيس الوزراء الذي وصل فجر اليوم الى نيو يورك في نقاش يجريه مجلس الامن الدولي غدا الاربعاء برئاسة الرئيس اوباما حول البرنامج النووي الايراني.
وسيقاطع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ايهود براك الذي يزور الولايات المتحدة حاليا الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امام الجمعية العامة للامم المتحدة غدا.
ونقلت اسرائيل رسائل غير رسمية الى العديد من دول العالم طلبت منها فيها مقاطعة خطاب احمدي نجاد.
وسيلقي السيد نتنياهو خطابا باللغة الانجليزية امام الجمعية العامة بعد غد الخميس حيث وصف مقربون منه هذا الخطاب بانه سيكون درامتيكيا.
وقالت مندوبة اسرائيل لدى الأمم المتحدة غابريئيلا شاليف ان خطاب رئيس الوزراء أمام الجمعية العامة سيتناول بشكل خاص التهديد النووي الايراني.
وأضافت انها تتوقع من ممثلي بعض الدول أن يغادروا قاعة الجمعية العامة اذا تضمن خطاب الرئيس الايراني امام الجمعية تفوهات متطرفة مناوئة لدولة اسرائيل.
وحول اللقاء الثلاثي المقرر عقده مساء اليوم قالت السيدة شاليف في سياق مقابلة اذاعية صباح اليوم ان اسرائيل تأمل في أن يساهم هذا اللقاء في تحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين.
كما سيلقي رئيس السلطة الفلسطينية خطابا أمام الجمعية العامة.
وقالت مصادر فلسطينية ان عباس سيحدد في خطابه الموقف الفلسطيني الثابت والواضح من مجمل عملية السلام.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم السلطة الفلسطينية ان اللقاء الثلاثي لا يهدف الى استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
واضاف ان الموقف الذى ستتخذه الولايات المتحدة سيحدد مستقبل عملية السلام.
وقد اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر اقامته في نيويورك الليلة الماضية بالمبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل.
وتناول الاجتماع بحث الجهود لاستئناف المفاوضات واحياء عملية السلام.
