قصيدة الشام والحرب ، نصا وبالصوت والصور التوضيحية - شعر كمال ابراهيم

تاريخ النشر 14/10/2016 - 02:41:34 am

الشام والحرب

شعر كمال ابراهيم

سُوَيداءُ القلبِ تلفعُنِي تيمُّنًا 

والنارُ في جَسَدِي كالشَّمْسِ تَلْتَهِبُ

دِمَشْقُ الشَّامِ باتَتْ حَزِينَةً

والسُّوَيْداءُ بأهْلِهَا اليَوْمَ تَضطَرِبُ

بَلَدُ الأحِبَّةِ تَكْوِينِي تلَهُّفًا

والشَّوْقُ يأخُذُنِي اليها يَتَصَبَّبُ

ما بالُهَا اليَوْمَ أنوارُهَا انطَفَأتْ

لِساعاتٍ يَختَفِي فيهَا الضَّوْءُ والشُّهُبُ

شبابُهَا قد هَجَرُوا الأرْضَ وَابتَعَدُوا

مِنْ أجْلِ لُقْمَةِ العَيْشِ قد غَرَبُوا

لأجْلِكِ سورِيَّا القَلْبُ أضحَى حَزِينًا

والدَّمْعُ عَلى الخَدَّيْنِ يَنْسَكِبُ

حَرْبُكِ أضحَتْ كالهَزَّاتِ كارِثَةً

وعلى الشُّهَداءِ قُلُوبُ الأهْلِ تَنْتَحِبُ

حَتى النساءُ فقدنَ البسمَةَ في الشِّفاهِ

والأطْفالُ نُفُوسُهُمْ تَكْتَئِبُ

اللهُمَّ ارْجِعْ لِأهْلِ الشَّامِ فَرْحَتَهُمْ

وَضَعْ حَدًّا لمَهْزَلَةٍ

فإنَّ الحَرْبَ حَتْمًا سَتَحْتَجِبُ.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2385
//echo 111; ?>