لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية ترفض قطعيا، بإجماع مركباتها، جرائم قتل النساء المسماة زورا وبهتانا: قتل على خلفية الشرف او اية خلفية أخرى.
- لجنة المتابعة تؤكد ان لا شرف في هذا القتل، لذلك فان المسمى الحقيقي لها هو جرائم قتل النساء، اللاتي يقتلن لكونهن نساء.
إن الإمعان في ترديد هذا المصطلح انما هو امعان في الجريمة والظلم والافتراء اذ يقتل الضحية مرتين.
- لجنة المتابعة تؤكد ان الدين والشرع في كل الأديان، لا تبيح هذه الجرائم أبداً والتي ترتكب حتى لمجرد الشك والشبهة والاشاعة والظن والوهم، وإن أية محاولة لشرعنة الجريمة هي محاولة بائسة ومردودة على أصحابها، وليس للدين أية صلة بهذه الانتهاكات وسلب الأرواح وسفك الدماء، فالحياة قيمة مقدسة بنص الشرائع السماوية.
- الدين في حلٍّ من هذه الجرائم واي محاولة لربط الجريمة بالدين تحمل إساءة بالغة لجوهر الدين ولمعاني قدسية الحياة ولمعاني الرحمة في كل الاديان.
- لجنة المتابعة تؤكد ان لا عدل ولا حق ولا عدالة في هذه الجرائم، فلا حق لإنسان ان يصادر حق الحياة من انسان آخر.
- لجنة المتابعة تؤكد ان هذه الجرائم هي هي العار وهي هتك لصلة الرحم ولرابطة الاسرة وهتك للشرف الإنساني والشخصي لمرتكبيها.
- لجنة المتابعة العليا تدعو جميع افراد مجتمعنا والقيادات الحزبية والبلدية والشبابية والنسائية ورجال الدين وخطباء منابر دور العبادة من مساجد وكنائس وخلوات والمربين والمعلمين والاخصائيين المهنيين ومؤسسات المجتمع المدني والصحفيين ووسائل الاعلام والامهات والاباء والاشقاء والشقيقات، الى العمل كل في محيطه الى نبذ هذه الجرائم وتصفية الأسس اللاأخلاقية التي تقف عليها.
- إن النظرة الدونية للمرأة والطعن في حقها في المساواة قد يحضر مباشرة او معنويا للجريمة القادمة.
قبل كل جريمة هناك مؤشرات واضحة وفاضحة لجريمة قتل النساء:
لا تسكتوا ولا تستكينوا ولا تستهينوا ولا تتهاونوا إزاء هذه المؤشرات.
كفى قتلا .. كفى استقواء كفى ظلما..
نعم لمجتمع متماسك ومعافى وعصاميّ متمسك بقيمه الحقيقية ومتمسك بوحدته الوطنية.