عمم المكتب الإعلامي للنائب أكرم حسون بيانا على وسائل الاعلام وصلتنا نسخة عنه جاء فيه ما يلي:
حمد عمار يضلل ويعمل على عرقلة ادراج الدروز ضمن ميزانية الدولة!
بعد الإنجاز الكبير الذي استطاع النائب أكرم حسون صنعه الا وهو ادراج ميزانيات الدروز بما في ذلك الخطة الخماسية التي أقرها الوزير كاحلون بمساعدة النائب أكرم حسون ورئيس منتدى السلطات الدرزية والشركسية جبر حمود، هناك من لا يروق له هذا الإنجاز ويعمل على عرقلته!
منذ اتخاذ القرار والنائب حمد عمار يعمل على عرقلته، يعمل على عرقلة ادراج ميزانية الدروز ضمن ميزانية الدولة وكل هذا لأغراض سياسية بحتة وفقط لان أكرم حسون هو من طالب واستطاع تحقيق هذا الإنجاز الكبير والتاريخي حيث لم يدرج الدروز في ميزانيات الدولة منذ قيامها!
كيف يعقل هذا؟ ثلاثة ارباع القرن جلس حمد عمار في الكنيست ولَم يطالب يوما بإدراج الدروز ضمن ميزانية الدولة، لم نسمع له صوتا، قبع صامتا تحت كنفي ليبرمان بدون تحقيق إنجاز واحد يذكر! ولكن لماذا عرقلة ضمّنا لأول مرة لميزانية الدولة؟ هل لان اسم اكرم حسون مُسطر على هذا الإنجاز؟!
الأنكى من ذلك ومن "صراع" حمد لإجهاض هذا الإنجاز من خلال تنقله بين الوزارات لتخريب والاساءة، أخذ ينشر الاكاذيب من خلال مواقع إعلامية لا تدرك الحيثيات وتنقل بدون الفحص أقواله غير المسؤولة والهادفة لعرقلة انجازات النائب حسون!
للتوضيح، نحن مع المنافسة السياسية، المنافسة تولد الإنجازات، لكن، لتكن المنافسة لصالح الطائفة وليس على حسابها، كيف يعقل عرقلة مشاريع لصالح الطائفة لان اكرم حسون احضرها، انظروا الى النهضة في قرانا، في دالية الكرمل وفِي يركا وفِي ساجور والبقية وهلم جرى، الا يرى حمد هذه النهضة التي لم نشهدها طيلة وجوده في الكنيست؟!
نتوجه الى الأخ حمد ونطالبه بالتصرف بمسؤولية تجاه الطائفة والانجازات حتى لو احضرها اكرم حسون ونمد يدنا للتعاون المشترك من اجل تحقيق الأهداف التي نصبو لتحقيقها من اجل طائفتنا وجميع الأقليات واذا لا تريد يا حمد، فدع اكرم حسون يقو بالعمل وحده لكن بدون ان تخرب! تذكر يا حمد ان اكرم حسون صوت ضد الحكومة لصالح الطائفة وايضا صوت ضد الحكومة على اقتراح لك مجرد اقتناعه انه يمكن ان يكون لصالحنا.
انشر ما تريد، راوغ كما تريد، ضلّل كما يحلو لك ولكن لا تعرقل ما هو لصالح الطائفة!
الدروز ضمن ميزانية الدولة القادمة شاء من شاء وابى من ابى، كنا نتوقع ان تزور النائب اكرم حسون في مكتبه الذي يكاد يبعد عن مكتبك عشرة أمتار لتمد له يد العون وتقول، انا جندي لديك ولكل مشروع يَصْب في صالح طائفتنا ولكن هيهات!
من حمد وذم كذب مرتين!