استقبل الرئيس الفلسطيني أبو مازن في مقرّه في المقاطعة رام الله، يوم الخميس ال-24 من تشرين الثاني 2016، الأسير المحرر النائب السابق سعيد نفاع، ، مهنئا إياه بمناسبة تحرره مؤخرا من السجن، بعد أن قضى بين جدرانه سنة كاملة تنفيذا للحكم الذي كان صدر بحقه عن المحاكم الإسرائيليّة، على خلفيّة الزيارة التواصليّة لوفد التواصل لسوريّة في أيلول من العام 2007 في نطاق "مشروع التواصل".
وقد تمّ خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في قضايا مختلفة، وعلى رأسها تعزيز مشروع التواصل الذي بدأته وتقوده الحركة الوطنيّة للتواصل منذ سنوات، بغض النظر عن النشاط التواصلي الذي تقوم به لجنة التواصل الفلسطينيّة مع المجتمع الإسرائيلي.
هذا وكان نفاع التقى قبل ذلك رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي السيّد عزام الأحمد، والذي حمّله دعاه وحمله دعوة للجنة التواصل للاشتراك في افتتاح مؤتمر حركة "فتح" في ال-29 من هذا الشهر.
والتقى نفاع كذلك وزير شؤون الأسرى السيّد عيسى قراقع الذي شكره على ما قدّمه للأسرى خلال فترة أسره، وعينيّا في تدريس "الصف الجامعي" الذي تبنته جامعة القدس العربيّة في سجن الجلبوع. ومن ثمّ التقى مجموعة من الفريق الفاعل في لجنة التواصل الفلسطينيّة مع المجتمع الإسرائيلي: السادة محمد المدني وماهر غنيم ومحمد عودة وأنور خلف، حيث تمّ التداول وتبادل وجهات النظر في المشروع الذي يعملون عليه للتواصل مع قطاعات المجتمع الإسرائيلي المختلفة.
