" أغلبية أعضاء لجنة التواصل أيدوا زيارة الوفد الى سوريا وعارضوا نص المنشور حول اقالتي عن رئاسة اللجنة"
" بعض المسؤولين في سوريا أخذو برأي من يدعون الوطنية في الداخل كالنائب سعيد نفاع ومنعوا الزيارة ".
" أتمنى على المنشقين عن لجنة التواصل أن يعودوا الى حظيرة اللجنة ".
سؤال: الشيخ علي ، ذكر بعض أعضاء لجنة التواصل أنك قمت بتنظيم الوفد الى سوريا خروجا عن قرار لجنة التواصل اذ صوت 19 عضو ضد 8 لتأجيل الزيارة في الظروف الحالية ، الى أي مدى هذا الكلام صحيح ؟
جواب : من المؤسف أن هذا الكلام غير صحيح فلجنة التواصل مكونة من 35 عضوا ً ، 19 عضوا ً أيدوا الزيارة و 4 كانوا مترددين في موضوع الزيارة ولكن رفضوا نص المنشور الذي أصدره بعض أعضاء اللجنة في اقالتي عن رئاسة اللجنة ، فمعنى ذلك أن 23 عضوا يؤيدون بقائي رئيسا للجنة مقابل 12 معارضين ، فأين الأغلبية وأين الأكثرية ؟! .
سؤال : النائب سعيد نفاع ، في بيان أصدره بالأمس ينفي مسؤوليته ومسؤولية عزمي بشارة أو الأردن أو سوريا من فشل الوفد بزيارة سوريا ، وهو يحمل اسرائيل فقط المسؤولية ، ما هو تعقيبك على هذا الكلام ؟
جواب : يؤسفني ما ورد في بيان النائب سعيد نفاع ، أولا أحيي الأردن ، ملكا ً وحكومة ً وشعبا على حسن الضيافة والتسهيلات في الزيارتين السابقتين وهذه المرة ايضا ً . وبالنسبة لسوريا ، أحيي الشعب السوري والقيادة على الاحتضان وحسن الأستقبال الرسمي والشعبي والبشاشه والكرم والسخاء في الزيارتين السابقتين ولكن هذه المرة كان هناك موافقة رسمية من السفارة السورية في الأردن والحجة في منعنا من الدخول كانت أنه كان هناك ضيق في الوقت لفحص قوائم الأسماء واجازة العيد على الرغم من وصول القوائم قبل حلول عيد الفطر السعيد باسبوع . فهذه الحجة من سوريا غير مقبولة وأتأسف أن بعض المسؤولين السوريين أخذوا برأي بعض من يدعون الوطنية في الداخل كالنائب سعيد نفاع وأتمنى على سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد أن يطلع على مجريات الأمور وأن يصحح المسار لأن سوريا كانت وما زالت قلعة العروبة ومهد النضال والثورات فعليها أن تحتضن جميع الوطنيين والأحرار .
فيما يتعلق بالدكتور عزمي بشارة نحن نعترف أنه صاحب مشروع التواصل وله ألفضل على أبناء شعبنا في زيارة أقاربهم وفي منح التسهيلات لنا في الزيارتين السابقتين ، ونحن شكرناه في سوريا عبر وسائل الأعلام ، وبخصوص هذه الزيارة لم يكن لي أي اتصال معه وانما مع السفارة السورية مباشرة ولا أعلم عن أي دور له سلبا أو ايجابا .
سؤال : النائب سعيد نفاع قال في بيانه ان فشل الوفد نابع أولا وقبل كل شيء بسبب مغامرين قصيري النظر ومن حرضهم أو ساعدهم صمت عن تصرفهم لغايات بعيدة كل البعد عن أهداف مثل هذا المشروع . ما هو ردك على هذا الكلام ؟
جواب : النائب سعيد نفاع يقصد بهذا الكلام شخصي ( الشيخ علي معدي ) أنا اتأسف على تفوهات مثل هذه تخرج من النائب نفاع كشخص واع ٍ ومسؤول وقمنا بمسيرة التواصل معا على مدار خمس سنوات ، فاذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر بيني وبينه على تتميم الزيارة هذه السنة فلا يمكن أن يخرج عن نطاق العقل والمنطق ويتفوّه بمثل هذا الكلام – لا أريد أن أنزل الى هذا المستوى من الرد وأترك الحكم لأبناء طائفتي وأبناء شعبي وأتمنى على النائب نفاع أن يرجع الى رشده ونحن جاهزون دائما للتسامح والتواصل والاتحاد .
سؤال : أعضاء من لجنة التواصل أصدروا بيانا يعفون الشيخ علي معدي من رئاسة لجنة التواصل ، مما يعني أنه حصل انشقاق في اللجنة . هل اصبح لدينا لجنتا تواصل ؟
جواب : كنت اتمنى أن لا يحصل الانشقاق رغم اختلاف وجهات النظر ولكن ذكرت في السابق أن الأغلبية موجودة وأنا مستمر في احترام رأي الأغلبية وجاهز لخدمة اللجنة وطائفتي وأبناء شعبي وأتمنى على المنشقين أن يعودوا الى حظيرة اللجنة ، فالتواصل معناه المحبة والتسامح والالفة والاتحاد . يدنا ممدودة للجميع وسامحهم الله على ما صدر منهم .
سؤال : ماذا بالنسبة للمستقبل ؟ هل أنت متفائل من امكانية رأب الصدع واعادة تنظيم اللجنة وجمع الشمل واصلاح الضرر الذي حصل نتيجة هذا الانشقاق ؟
جواب : أنا دائما في مسار حياتي كنت متفائلا وأواجه المشاكل والصعوبات بصدر رحب وعزيمة واصرار ، فهذا أملنا في أن نكون متحدين ولكن اذا هناك نوايا خفية فلا يعلم في النوايا غير الله . طريقنا واضح ونحن مستمرون في نضالنا ونترك الحكم للأيام القادمة لتظهر كل انسان ونواياه .
الى هنا .