ببركة من المجمع المقدس للكنيسة الرومية الارثوذكسية الاورشليمية المتمثلة بصاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفليوس الثالث الكلي الوقار، تم يوم السبت 24/12/2016 رسامة الخادم ربيع نسيب فرح من كفرياسيف شماسًا انجيليًا واعطي اسم ابونا نكتاريوس فرح، ليرتقي في أولى درجات الكهنوت المقدس.
تمت السيامة المقدسة في موضع الجلجثه في كنيسة القيامة في القدس الساعة السابعة صباحًا حيث قرعت أجراس كنيسة القيامة وأقيم القداس الإلهي يترأسه المتروبوليت يواكيم الجزيل الاحترام يعاونه لفيف من الكهنة من منطقة الجليل، وأيضًا حضر العديد من الأصدقاء والمعارف من كفرياسيف والقرى المجاورة.
بعد القداس تم التوجه للمقر البطريركي لاستقبال التهاني من غبطة البطريرك ومن المشاركين.
يوم الاحد 25/12/2016 اقام ابونا الشماس نكتاريوس الجديد القداس الاحتفالي الأول له في كنيسة ميلاد السيدة العذراء في مسقط رأسه في كفرياسيف، ترأس الخدمة قدس الايكونوموس عطالله مخولي، وعاونه في الترتيل قدس الايكونوموس ثيوذوروس داوود لبناني الأصل بالاشتراك مع جوقة الكنيسة. في ختام القداس الإلهي قدم مجلس الرعية للشماس الجديد ايقونة القديس نيقولاوس، وبدوره شكر الشماس الجديد كافة الحضور والاباء والمشايخ وقدم ايقونة القديس جيورجيوس للاب ثيوذوروس شاكرًا له تعب محبته في خدمة اهل البلد.
فيديو الخدمة الكامل
فيديو كلمة الشكر الأولى اثناء القداس الإلهي
فيديو كلمة الشكر في حضرة البطريرك
فيديو كلمة الشكر في كفرياسيف
مرفق نص كلمة الشكر التي قيلت اثناء القداس الإلهي
باسمِ الابِ والابنِ والروحِ القدسِ، الالهِ الواحدِ امين
سيادةَ المطرانِ يواكيم الكليَّ الوقار
اصحابَ السيادةِ (ان وجودوا)
حضراتِ الآباءِ والرُّهبانِ والراهباتِ المحترمين
زوجتي الحبيبة، أهلي وأحبائي
حقّقَ اللهُ دعوتي التي طالما انتظرتُها لسنواتٍ خلت لأتقّربَ أكثرَ من مذبحِ الربِ المقدسِ ويكونَ الربُّ يسوعُ المسيحُ الالهُ المتجسدُ نصيبي وأنا ملكُهُ تماماً. فها انا أقفُ اليومَ في موضعِ صلبِ ربِنا ومخلِصِنا يسوعَ المسيحِ بكلِّ انسحاقِ قلبٍ كيوحنا الحبيبِ شاخصًا نحوَ سيدي متأملًا بعملِهِ الخلاصيِّ وفرحًا كالعذراءِ مريمَ والدةِ الالهِ بقيامةِ المسيحِ المنتظرةِ هناكَ في القبرِ الفارغِ، فانسحاقُ القلبِ والقيامةُ يتأججانِ في كياني مذ أدركتُ محبةَ الربِّ يسوعَ المسيحِ لي بانتخابي شماسًا انجيليًا بإلهامِ الروحِ القدسِ المتمثلِ بصاحبِ الغبطةِ كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وأعضاءِ المجمعِ المقدسِ لكنيستِنا الاورشليميةِ الارثوذكسيةِ المقدسة.
سيدي صاحبَ السيادةِ المتروبوليت يواكيم الجزيلَ الاحترامِ، استمطرُ دعاءكم وبركتَكم الأبويةَ شاكراً لكم تنازلَ محبتِكم لمنحي هذه الدرجةَ المقدسةَ، معاهداً اياكم كما ان الزيتَ امامَ القبرِ المقدسِ هنا يوقدُ اكراماً لقيامةِ المسيحِ ليلاً نهاراً، هكذا اقرّبُ نفسي وزوجتي وعائلتي الصغيرةَ للمسيحِ ونجعلُ ذواتِنا خدمةً له بتتميمِ قولِ المسيحِ: "انتم نورُ العالمِ" فاني عالمٌ ماهيّةَ دعوتي واهميَّتَها المقدسةَ بأني سأحترقُ واذوبُ كالشمعةِ لكي انيرَ بنورِ المسيحِ القائمِ من بينِ الامواتِ السالكينَ في ظلماتِ هذا العالمِ واكونُ جنديًا امينًا لكنيستِنا الروميّةِ الاورشليميةِ المقدسةِ، خاضعًا لقوانينِ الكنيسةِ الملهمةِ من الروحِ القدسِ ولأبينا صاحبِ الغبطةِ الجالسِ على كرسيِّ يعقوبَ اخي الربِّ وللمجمعِ المقدسِ.
سيدي صاحبَ السيادةِ، قَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ ابْنِهِ: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ. لاَ يَخْذُلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ حَتَّى تُكَمِّلَ كُلَّ عَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ.
هذا هو عينُهُ ما سمعتُه من زوجتي واهلي وآبائي الكهنةِ واصدقائي، فالصليبُ ثقيلٌ جدًا فصلّي لاجلي يا سيدي الى الربِّ يسوعَ المسيحِ ان يشددَ خطواتي ويزيدَني اتضاعًا وحبًا لابناءِ كنيستي فإني غيرُ مستحقٍّ لهذه النعمةِ الإلهيةِ التي ستحلُّ عليَّ بعدَ قليلٍ، فخفقاتُ قلبي تطنُّ كالناقوسِ وتنبهُني ان القدساتِ فقط للقديسينَ رغمَ عدمِ استحقاقي لها.
اسمحْ لي يا سيدي ان اشكرَ أولا صاحبَ الغبطةِ بطريركَ المدينةِ المقدسةِ اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وأعضاءَ المجمعِ المقدسِ لمنحي هذه الثقةَ لإتمامِ عملِ الربِّ. كما واتوجهُ بشكري الجزيلِ الى زوجتي الحبيبةِ على وقوفِها بجانبي ومساندتِها لي طيلةَ هذه الفترةِ، وكلي ثقةٌ ان حبَّها لي ايضًا سيساندُني في خدمتي المستقبليةِ فالصليبُ الكبيرُ على عائلتي الصغيرةِ ولكن تذكري يا زوجتي انَّنا يومَ تزوجنا شربنا من نفسِ الكأسِ واصبحنا جسدًا واحدًا بالمسيحِ يسوعَ، فصليبي هو صليبُكِ فشجعيني وصلي لأجلي على الدوامِ كي يباركَ الربُّ عائلتَنا الصغيرةَ.
اشكرُ ايضًا اهلي على تعاونِهم معي رغمَ أني عالمٌ ان الحملَ ثقيلٌ عليهم ولكن فليعلموا ان ابنَهم اختارَ النصيبَ الصالحَ. وايضًا اشكرُ كافةَ الآباءِ الكهنةِ الذين كابدوا مشقةَ الطريقِ لكي يفرحوا معي بهذا اليومِ المباركِ، كما اخصُّ بالذكرِ ابي قدسِ الأرشمندريت فيلوتيوس الذي كان لي السندَ القويمَ، وأبي قدس الايكونومس عطالله مخولي الذي ثقتُهُ باستحقاقي للنعمةِ الإلهيةِ غمرتني منذ طفولتي، وابي قدس الايكونوموس نيقولاوس الذي كان لي المرشدَ الحكيمَ ولا انسى تعبَه معي ومرافقتَه لي منذ يومِ امسِ، اما ابي قدس الأرشمندريت ميليتوس فأعِدُكَ انك ستكونُ لي مرشدًا كنسيًا ومعلمًا لإتمامِ عملِ الربِّ في الخدمِ الليتورجيةِ.
في النهايةِ لا بدَّ ان اشكرَ كافةَ أصدقائي ومعارفي الذين قدموا من كافةِ انحاءِ البلادِ واستذكرُ معهم ترنيمةَ الابِ ميشيل سابا يومَ اصبحَ خادمًا للهِ العليِّ
يا رفاقَ الصبا شدّدوني ............... للجهادِ انتدبت اتبعوني
إن يكن في القلوب لقانا ........... فأنا أبقى ما شئتموني
أحلى ما في الزمانِ لقاءٌ ......... عشته في حماكم سعيدا
كلما مرّ في خاطري ........... كان لي في مرورِهِ عيدا
إن دعانا المسيحُ علينا ....... أن نلبي النداءَ الخفيا
صوتُه في القلوبِ ينادي ....... ستكونُ رسولا لديّا
ختاماً اطلبُ بركتَكم صاحبَ السيادةِ الصلاةَ لاجلي انا غيرَ المستحقِّ، واما الآنَ فإنني مستعدٌ للنعمةِ
مرفق نص كلمة الشكر التي قيلت في حضرة صاحب الغبطة
صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة أورشليم الكلي الوقار
صاحب السيادة المطران يواكيم الجزيل الاحترام
اصحاب السيادة الآباء الأجلّاء
بعدَ لثمِ يمينِكم الطاهرة أقدّمُ لكم صاحبَ الغبطةِ التحيةَ العطرةَ من ربوعِ جليلِنا المقدسِ سائلينَ ربَّنا يسوعَ المسيحَ أن يمُنَّ عليكَ بوافرِ الصحةِ والعافيةِ والحكمةِ لإدارةِ رعيتِكَ المقدسيةِ المحروسةِ من اللهِ، فيومَ تنصيبِكَ بطريركًا وتجليسِكَ على كرسيِّ القديسِ يعقوبَ الرسولِ اخي الربِّ في المدينةِ المقدسةِ اورشليمَ سُلِّمَت إليك يا سيدي عصا الرعايةِ وقيلَ لكَ وقتَ ذاك: "خذ العصا لترعى بها رعيةَ المسيحِ المسلمةَ إليك، ولْتكُن لك نحوَ الطائعينَ عصا رعايةٍ وحمايةٍ وأما نحوَ العاصينَ والمتقلّبينَ عصا إرهابٍ عصا تأديبٍ". فنحنُ رعيةُ المسيحِ بعينِها الّتي سلّمَها ليديْكَ الكاهنُ الأعظمُ يسوعُ المسيحُ، وبدورِهِ أعطاكَ بواسطةِ الرّوحِ القدسِ السلطانَ بأن تُشَرطنَ كهنةً وشمامسةً لخدمةِ وتعليمِ شعبِ اللهِ المستقيمِ الرأيِ في هذه الرحابِ المقدسةِ الّتي هي موطئُ أقدامِ السيدِ المسيحِ.
سيدي صاحبَ الغبطةِ، أنتَ هو المعلمُ والمرشدُ والقائد للسفينةِ، أعني كنيسةَ المسيحِ التي تعصِفُ بها أمواجُ البحرِ يمينًا وشِمالًا فهي لا تهدَأُ بَتاتًا فالمجرِّبُ قويٌّ ولكنْ ثِق يا سيدي أنّ ميناءَ الخلاصِ قريبٌ وأبوابَ الجحيمِ لن تقوى على كنيسةِ اللهِ بقوةِ الصليبِ الكريمِ المقدسِ.
أتذكرُ يومَ تقابلنا هنا قبلَ بضعةِ أشهرٍ، همسْتَ في أُذني وقلتَ إنَّ غبطتَكُم سيكونُ الأبَ والمرشدَ لأبنائِكَ الكهنةِ وأبوابَ مَضافتِكَ مفتوحةٌ على الدوامِ، فها أنا أتعهدُ أمامَكَ سيدي صاحبَ الغبطةِ أن أكونَ ذلك الابنَ المطيعَ لأبيهِ، والخاضعَ بكلِّ حبٍّ لسلطانِ المجمعِ المقدّسِ الأورشليميِّ المَسوقِ من الرّوحِ القدسِ ولقوانينِ الكنيسةِ الرسوليةِ المقدسةِ.
أشكرُكَ صاحبَ الغبطةِ والمجمعَ المقدسَ على هذه الثقةِ التي منحتموني إياها بترقِيَتي إلى أولى درجاتِ الكهنوتِ المقدسِ أنا غيرُ المستحقِّ للنعمةِ الإلهيةِ، فأنا عالمٌ أنّ الصليبَ كبيرٌ ولكنَّ فرحَ نورِ القيامةِ يتأججُ في داخلي حبًّا للعطاءِ وخدمةِ رعيةِ المسيحِ.
كما أشكرُ صاحبَ السيادةِ المطران يواكيم على تنازلِهِ ومحبتِهِ بمنحي رتبةَ الشموسيةِ آملًا أن يكون لي أبًا روحيًّا ومرشدًا حكيمًا لحقارتي على مدى الأعوامِ.
فباسم الآباء الكهنةِ الأجلّاءِ وفي مُقدِمتَهم قدس الأرشمندريت فيلوثوس الوكيلِ البطريركيِّ لمطرانيةِ بيتولمايس عكا والجليلِ، وباسمِ والدي ووالدَتي زوجتي والعائلةِ الكريمةِ، وكافةِ الأصدقاءِ والمعارفِ الحاضرينَ معنا ههنا نقدمُ شكرَنا مرةً أخرى لغبطتِكم وللسادةِ المطارنةِ ولكافةِ أعضاءِ المجمعِ المقدسِ، متضرعينَ إلى طفلِ المغارةِ الإلهِ المتجسدِ أن يهبَكم الرعايةَ الصالحةَ وملءَ الدفءَ والحبَّ لكنيستِنا المقدسةِ الرسوليةِ آمين.
نص كلمة الشكر التي قيلت في القداس الاحتفالي الأول في كنيسة ميلاد السيدة العذراء في كفرياسيف
المسيحُ وُلدَ – هللِّوا للهِ
أبي قدسَ الإيكونوموس عطالله مخولي الجزيلَ اِلاحترامِ
رِجالَ الدّينِ الأفاضِلَ
زوجَتي العزيزةَ، عائِلَتي، أقربائي والحضورَ الكريمَ
ها أنا أقِفُ اليومَ بعدَ انتظارٍ دامَ عشراتِ السِّنينَ أمامَ مذبحِ الرَّبِّ حامِلًا اسمَ القدّيسِ نكتاريوس في أوَّلِ قدّاسٍ إلهيٍّ شاكرًا الطِّفلَ المتجسِّدَ في مغارةِ بيتَ لحمَ لمنحِهِ نعمتَهُ الإلهيَّةَ على شخصي الخاطئِ غيرِ المستحقِّ يومَ أمسِ في كنيسةِ القيامةِ مُرتقِيًا في أولى درجاتِ الكهنوتِ المقدَّسِ. فهناك في موضعِ الجلجثةِ رأيتُ آلامَكَ الخلاصيَّةَ، فالصَّليبُ شامخٌ وأنتَ معلَّقٌ عليهِ فاتِحًا ذراعَيكَ وحاضِنًا كافَّةَ المسكونَةِ من فرطِ صلاحِكَ ومحبَّتِكَ لَها، وها أنا أحملُ صَليبي الجديدَ الّذي عاهدتُكَ أن أحمِلَهُ وعائلتي لخدمةِ شعبِكَ المحبِّ ولكي نقدّمَ لكَ شكرًا وحمدًا على الدّوامِ، هذا الصّليبُ الثّقيلُ ما هو إلّا فرحٌ قياميٌّ شعَّ نورُهُ في داخلي يومَ اقتبلْتُ هذه النعمةَ المقدّسةَ، إنّه فرحُ نورِ القبرِ الفارغِ الواهبِ الحياةَ، فنحنُ نورُ العالمِ على الدّوامِ.
فمن آلامِ الصّليبِ وفرحِ القيامةِ استذكرتُ يا ربُّ تواضُعَكَ وتنازُلَكَ الإلهيَّ بتجسُّدِكَ الخلاصِيِّ من العذراءِ القدّيسةِ والدةِ الإلهِ، فرأيتُكَ طفلًا مولودًا مقمّطًا مضجعًا في مذوذٍ كأفقرِ البشرِ، فاهتزّتِ السماءُ اهتزازًا واندهشتِ الملائكةُ اندهاشًا، ونهضَ الرعاةُ مسرعينَ، والمجوسُ سائرينَ لأنَّ اتضاعَكَ أرهبَهُم، ومحبَّتَكَ أدهشتهم. كيف أنسى أنكَ في يومِ تجسدكَ العظيمِ قد افتقدتنا من العلى من مشرقِ المشارقِ، فأطلبُ إليك يا مخلصي أن تفتقدَني أنا ايضًا الخاطئَ بذلك التواضعِ والحبِّ العجيبِ لكي استطيعَ بقوةِ صليبِكَ المقدسِ ان اغسلَ واقبلَ ارجلَ احبائِكَ المؤمنينَ فاكونَ لهم خادمًا امينًا وهم يكونون لكَ جِنْسًا مُخْتَارًا، وَكَهَنُوتًا مُلُوكِيًّا، أُمَّةً مُقَدَّسَةً، شَعبَ اقْتِنَاءٍ.
أيها الطفلُ العجيبُ يعجزُ لساني عن شكرِكَ، ويحتارُ فؤادي ويتساءلُ ماذا اقدمُ لك أيها المسيحُ لانك ظهرت على الأرضِ كانسانٍ لاجلِنا؟ فكلُّ فردٍ من المبروءاتِ التي ابدعتَها يقدمُ لك شكرًا، فالملائكةُ التسبيحَ والسماواتُ الكوكبَ، والمجوسُ الهدايا، والرعاةُ التعجبَ، والأرضُ المغارةَ، والقفرُ المذودَ، واما انا فماذا اقدمُ؟ ها إني اقدمُ ذاتي وحياتي بالكليةِ لك ولخدمةِ كنيستِكَ المقدسةِ محافظًا عليها على الدوامِ وخاضعًا لقوانينِها المقدسةِ سائرًا باستقامةٍ كآبائي واجدادي القديسينَ، ومقدمًا لكَ شعبًا محبًا احاسَبُ عليه في يومِ القيامةِ العامةِ.
في النهايةِ اشكرُ اللهَ أولًا على عطاياهُ ونعمهُ السخيةِ التي اغدقني بها يومَ نلتُ درجةَ الشموسيةِ، ثانيًا اقدمُ شكري ومحبتي لصاحبِ الغبطةِ كيريوس كيرويس ثيوفلوس الثالث بطريركِ المدينةِ المقدسةِ اورشليمَ وسائرِ اعمالِ فلسطينَ والأردنِّ، والمجمعَ المقدسَ على منحِهم الثقةَ والدعمَ لان اخدمَ هيكلَ الربِّ والساكنَ فيه بكلِّ حبٍّ وتواضعٍ وإخلاصٍ.
كما واقدمُ شكري لقدسِ الايكونوموس عطالله مخولي الذي رافقَني وعلّمني أسسَ الصلاةِ الروحيةِ منذ كان عمري 10 سنواتٍ حتى هذه الساعةِ.
كما ولا أنسى تعبَ قدسِ الايكونوموس نقولا بصل خادمِ رعيةِ ابوسنانَ المجاورةِ على دعمِهِ الكاملِ لي مذ عرفَ بشوقي للكهنوتِ فكانَ الصديقَ والأبَ والمعلمَ الحكيمَ.
وإن نسيت فكيف لي أن أنسى شكرَ عائلتي الصغيرةِ وبالاخصِّ زوجتي الحبيبةِ على وقوفِها بجانبي ودعمِها غيرِ المحدودِ، فهي السندُ القويمُ لانَّ صليبي هو صليبُها وقيامتي هي قيامتُها.
في الختامِ اقدمُ خالصَ شكري لاهلي واقربائي وكافةِ اهلِ بلدي العزيزِ لمكابدتِهم مشقةَ السفرِ يومَ امسِ فانا واثقٌ انَّ فرحي هو فرحُكم ايضًا.
باسمي وباسمِ والديَّ والعائلةِ نشكرُكم جميعًا فردًا فردًا لمشاركتِكم فرحتَنا بهذه السيامةِ المباركةِ ونضرعُ إلى الطفلِ المتجسدِ ان يملأكم كلَّ خيرٍ وبركةٍ ومحبةٍ بالمسيحِ يسوعَ ربِّنا آمين.