تظاهر العشرات من نشيطي الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية ظهر يوم السبت على مفترق (العياظية – كفرياسيف) تضامنا مع أهالي قلنسوة ضد مجزرة هدم 11 بيتا، وضد سياسة حكومة نتنياهو العنصرية التي فتحت مواجهة عنصرية مجرمة ضد المواطنين العرب في البلاد والقيادة التمثيلية للجماهير العربية.
ورفع المتظاهرون الشعارات المندّدة بسياسة الهدم السلطوية، مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو العنصرية ووقف جرائم هدم البيوت العربية في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل.
وفي حديث مع سكرتير منطقة عكا للحزب الشيوعي ابراهيم خطيب، وسكرتير الشبيبة الشيوعية حسين موسى، وإمام مسجد النور في البعنة الشيخ نور اليقين بدران، وعضو قيادة جبهة كفرياسيف المحامي شادي شويري، وعضو قيادة فرع الحزب الشيوعي في معليا الرفيق الياس ابو عقصة، ورئيس مجلس البعنة السابق الرفيق د. محمد بكري، وعضو لجنة منطقة عكا للحزب الشيوعي علي مصري، أكّدوا جميعا، أن المواطنين العرب في البلاد ليسوا هواة البناء غير مرخص وإنما بسبب السياسة العنصرية لحكومات اسرائيل المتعاقبة التي لا تصادق على توسيع الخرائط الهيكلية ومسطّحات البناء، الأمر الذي يضطرهم للبناء غير المنظّم.
وأعرب المتحدّثون عن تضامنهم مع عائلات البيوت التي هدمت في قلنسوة وحذّروا من مواصلة الهجمة المسعورة لحكومة نتنياهو العنصرية المتطرِّفة ضد المواطنين العرب في البلاد، مؤكِّدين أن المواطنين العرب هم أصحاب الوطن الأصليين ومن حقّهم البناء على أرضهم، وأن حملة الاحتجاج والتصدي لهذه السياسة الغاشمة ستتواصل بمختلف الأساليب المتاحة لمنع الهدم القادم مهما كلّف الأمر من تضحيات.