علمنا من خالد اصلان ان المحكمة رفضت اليوم طلب المحامي كمال اصلان بتجميد امر هدم منزل خالد اصلان وتعيين موعد اقصاه 27.1 لتنفيذ الهدم وعلمنا ان حالة من الغليان والاستنفار تسود الليلة الشباب من كافة احياء القرية الذين هرعوا بسياراتهم هذه الليلة بالمئات وسدوا مسار الطريق المؤدي الى منزل خالد اصلان في محاولة لمنع تنفيذ عملية الهدم اذا ما حاولت الشرطة القيام بها
وكانت وسائل شبكات التواصل الاجتماعي قد تناقلت انباء عن نية تنفيذ الهدم الليلة الا ان رئيس مجلس المغار المحلي كذّب هذه الاشاعات وطالب الشباب بالمكروفون التروي والعودة الى منازلهم كون الخبر ليس صحيحا.
وفي حديث لمراسلنا مع زياد دغش رئيس مجلس المغار المحلي نفى الاخبار المتناقلة عن نية بالهدم لبيت خالد اصلان وقال: خبر الهدم الليلة لم يكن صحيحا واطالب الشباب بالتروي قبل الاقدام على خطوات متسرعة، هناك اتصالات لكنها لم تثمر عن اتفاق مكتوب او عن قرار محكمة بتجميد اوامر الهدم.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي قد نسبت للمتحدثين باسم الشرطة خبر يكذب الاشاعات التي فحواها نية الشرطة تنفيذ عملية الهدم للتو وفي اتصال لمراسلنا مع المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري كذبت الخبر الذي نسب "לדוברות המשטרה" وصرحت ان ما نشر على لسان דוברות המשטרה لم يصدر عن الشرطة او الناطقين بلسانها وانما اشخاص انتحلوا اسم דוברות המשטרה ونشروا ما نشروا.
ونحن نقول اليس هذا ما معناه ان الشرطة لا تكذب الاشاعات وان هذه الاشاعات قد تكون صحيحة!!!