ااجتمع يوم أمس الخميس فضيلة الشيخ موفق طريف – الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في برؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة – خلال مؤتمرهم السنوي المنعقد في القدس.
ويعتبر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة من أهم القوى الفاعلة والمؤثرة على النظام الأميركي ويلعبون دورا هاما في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية – حيث يعقدون مؤتمرا سنويا في البلاد يلتقون من خلاله بكبار المسؤولين من سياسيين وقادة عسكريين ورؤساء جامعات وباحثين كبار ورجال أعمال وصناعة ومبتكرين.
وتم هذا العام تخصيص جلسة خاصة في المؤتمر لعرض شؤون الطائفة الدرزية حيث تم دعوة فضيلة الشيخ طريف للقاء أعضاء المؤتمر والبالغ عددهم نحو 100 شخص – وتحدث إليهم عن أوضاع الطائفة الدرزية في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط.
وقال الشيخ طريف في معرض حديثه خلال المؤتمر أنه على الرغم من اندماج أبناء الطائفة الدرزية في حياة الدولة إلا أن ثمة مشاكل عديدة لا زالت تواجه المجتمع الدرزي خاصة فيما يتعلق بمشاكل التخطيط والبناء في القرى الدرزية وانعدام أماكن العمل لأبناء الطائفة مما يشكل عائقا أمام التطور الاقتصادي للقرى ورفع مستواها الحياتي.
وتطرق فضيلته خلال مداخلته الى أوضاع الدروز في سوريا ولبنان وطالب أعضاء المؤتمر بالضغط على الحكومة الأميركية بالنسبة لوضعية الدروز في سوريا ومكانتهم من خلال أي اتفاق إقليمي ودولي يتعلق بسوريا.
وعبر أعضاء المؤتمر عن اهتمامهم بالشأن الدرزي الداخلي والإقليمي وتطرقوا الى أمور عديدة من شأنها أن ترسخ وتعزز مكانة الدروز في المنطقة وتم الاتفاق مع فضيلة الشيخ طريف على عقد لقاءات مستقبلية وتداول الآراء والمستجدات.
يذكر أنه شارك في المؤتمر- الى جانب الشيخ طريف – السيد بهيج منصور من عسفيا والذي يشغل منصبا رفيعا في وزارة الخارجية