عقدت الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل وميثاق المعروفيين) اجتماعها السنوي الموسع، في بيت الشيخ جهاد عطا الله في يركا يوم السبت 201734 بحضور عدد كبير من أعضائها، لوضع برنامج عملها للسنة الحاليّة تعزيزا لمشروع التواصل وانتخاب هيئاتها.
قدّم البيان الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنيّة، مقترحا أسس البرنامج والخطوات المطلوب اتخاذها لتنفيذه. وقد شارك كلّ الحضور في النقاش أو إبداء الموقف من البرنامج المقترح، وقام الاستاذ سعيد نفّاع الأمين العام للحركة بتلخيص النقاش.
وقد أقرت الحركة بالغالبيّة البرنامج، وسط تحفّظ بعض الأعضاء على بعض البنود، وتمّ إقرار البرنامج واتخاذ القرارات الآتية:
أولا: التواصل ليس "رحلات" إلى سوريّة (التي تتمنى الحركة لها التعافي السريع بالانتصار على كل أشكال الإرهاب) ولبنان، التواصل مشروع لإحقاق حقّ شرعيّ بكل المعايير، ولا رجعة عنه ومهما كانت الظروف والصعاب التي تعترض الطريق. وهو مشروع كامل متكامل وزيارة الأماكن المقدّسة والأهل في سوريّة ولبنان جزء منه وليس كلّه، ولذا تقرّر الحركة: متابعة واستكمال ما بدأته الحركة من مبادرة لعقد لقاء تواصليّ إقليميّ تعزيزا للتواصل.
ثانيا: تقيّم الحركة إيجابا كل أشكال التواصل التي تقوم بها "لجنة التواصل الفلسطينيّة مع المجتمع الإسرائيلي"، مع أطر مختلفة على الساحة العربيّة الدرزيّة، وإن كان برنامج الحركة التواصليّ يختلف بجوهره عن هذا النشاط إذ كانت بدأته قبل سنوات وعلى أسس وقواعد مختلفة، وستتابعه طبقا لتلك الأسس.
ثالثا: الحركة ستبدأ بحملة قضائيّة لتنفيذ القرار برفع الحظر عن العرب الدروز في التواصل، والذي كانت الكنيست اتخذته في 2010812 بمبادرة النائب السابق سعيد نفاع، وأفشله عمليّا رئيس الشاباك حينها "يوفال ديسكن" بتنسيق مع بعض من "القيادات" الدرزيّة. وكخطوة أولى ستكلّف الحركة عضو الكنيست د. عبدالله أبو معروف التواصل مع أعضاء كنيست آخرين عربا ويهودا لطرح الأمر مجددا على الكنيست.
رابعا: الحركة تعتبر نفسها جزء كذلك من القضايا الحياتيّة المحليّة، وخاصّة ما يخصّ الهجمة المسعورة على العرب الدروز في كل ما يتعلّق بالتخطيط والبناء والتهديد بهدم البيوت وإفقار الناس بالمخالفات الباهظة وسجن الشباب.
خامسا: الحركة ستعمل على تكثيف تواجدها الإعلاميّ وستعمل على دعم "فصليّة التواصل" التي تصدرها جمعية الجذور، وذلك لدورها الهام إعلاميّا في صفوف أبناء الطائفة.
وفي نهاية الاجتماع زكّت اللجنة هيئاتها، على أن يعقد خلال السنة مؤتمرا انتخابيّا للهيئات، وعلى النحو التالي:
الشيخ عوني خنيفس رئيسا.
الشيخ معذى سيف وكنج عزة نائبين للرئيس.
الشيخ كايد سلامة سكرتيرا للجنة.
والمشايخ: فوزات غانم وحسين شومري د. نهيد المن وأمير سويد ومنير ظاهر أعضاء.