جمعية الزيتونة العلمية الثقافية في إيطاليا تطلق حملة تشييد جامعة على إسم فيديريكو الثاني برعاية الآكاديمية العالمية فيديريكو الثاني في نابولي.ورئيسها السيد النائب والفارس دومينيكو كانوني. والذي يصرح إستحسانه للمشروع التاريخي مُعبراُ عن إعتزازه بالرعاية معنوياُ وتحديد النهج الدراسي ، متأهبأ للحصول على الرخص والمعاملات مع الحكومة الإيطالية بعد بلورة موقف عربي للاسثمار والرعاية المالية ، متطلعين لإعطاء الجامعة صبغة العالمية والخاصة.
علماً بقيام الأوروبيين بنقل الأسس العلمية البراغماتية عن الحضارة العربية محتكرين ملكيتها، مُستثنيين منها الجوانب الروحية ، لا بل منحرفين عن أهداف النشاط العلمي الثقافي والجهد الفكري الذي حدده العرب منذ فجر التاريخ والذي يتلخص في تحقيق السلام للإنسانية، علماً بهذا وبخطورة الموقف تسعى الزيتونة لإنجاز المشروع. لقد صهر العرب بذهنهم المنفتح ثقافات وعلوم الشعوب : الهند والسند والفرس والإغريق والرومان الخ ...في بوتقة أهلت شعوب الأرض للاسترخاء وإطلاق عنان الذهن والفكر والعلوم للتطور البشري العام والسلام.
بيد ان كما يشهد التاريخ قد استُعملت العلوم لإشباع رغبات ذاتية ضيقة وأنانية وإشعال فتيل الحرب كما شهدته القارة الأوروبية في القرون الأخيرة بدليل سقوط مئات ملايين الضحايا على نفس الأراضي الأوروبية وإستعمال صيغة "فرّق تسد" المازالت كبوصلة في الدبلوماسية العامة، للهيمنة والإستكبار وهذا ما يفسر تدمير المنطقة العربية بالكامل وبدون هوادة إنكار الجميل التاريخي وشيطنة الشخصية العربية وقذفها بدياميس القرون الوسطى.
لقد اعتمد فيديريكو الثاني العلوم والثقافة والأدب، والواضحة في تعاليم ديننا الحنيف ، الإسلام، ونصّب في حاشيته له مستشارين من كافة الأعراق وأحترم ونهل من الثقافة والعلوم العربية بحيث وُصف "ذو العقل العربي والجسد الأوروبي". وبفضل قناعاته حول الذهن العربي قد تُوج من السلطان الكامل الأيوبي ك : ملك للقدس" وتمتع بالصداقة مع السلاطين العرب وحذا حذوهم لا بل قد أثار حفيظة الفاتيكان آنذاك فحاربته فأضطر الدفاع عن قناعاته السليمة ليجبر الحبر الأعظم الهجرة لفرنسا.
"ملك القدس" بجدارة يُجسد قيم السلام وفق رؤية عربية أصيلة وسليمة.
إن إشادة جامعة عالمية تتمشى وفق تعليمات ونهج فيديريكو الثاني إنما يعيد للعلوم مجدها وتقويم مسارها وأهدافها في تحقييق السلام لا بل يعيد للإنسان العربي ملامح هويته التاريخية القيمة.
يُقام المشروع في مدينة فينسنسيا المعروفة بالبندقية.وذلك لتأثرها التاريخي بالثقافة العربية وكونها نبراساُ علمياً وسياحياً ومحطة أنظار العالم .
للإستفسار ندعو الإتصال ب الدكتور صلاح محاميد رئيس جمعية الزيتونة وسفير الآكاديمية والمرجعية للعالم العربي .
هاتف ، واتس ، ميسنجر
00393338874979