كجزء من تمرين ملخّص للاستكمال التكنولوجي تم التعاون مع سلاح الشرطة العسكرية لتطوير اجهزة شرطة متقدمة.
كل ذلك بدأ عندما توجه ضابط الشرطة العسكرية الرئيسي، العميد ران كوخاف لضابط الاتصال الرئيسي، العميد ناتي كوهين، لتحسين عملية البرمجة الرقمية للشرطة العسكرية. وفي اطار ذلك تم طرح فكرة استخدام قدرة الاتصال والقدرة التكنولوجية من أجل تطوير إدارة الشرطة العسكرية.
الاستكمال التكنولوجي التابع لهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدأت برنامج هدفه ايجاد الحلول التكنولوجية الذكية للشرطة العسكرية لتحسين عملياتها في مجالات مختلفة.
ولأجل التحضير لذلك، في إطار تمرين "الهكاتون" اجتمع جنود الاستكمال التكنولوجي مع جنود الاستكمال التابع للشرطة العسكرية في معسكر الإرشاد، الذي تتواجد به قاعدتا ارشاد، وتعلموا طبيعة العمل وما هي الاحتياجات العملياتية التي عليهم التعامل معها.
خلال التمرين يتم تطوير أجهزة بمساعدتها يمكن برمجة عمليات الشرطة، ونقل المعطيات بسهولة من الأوراق وحوسبتها، وتحسين تحركات المساجين في السجون العسكرية من مكان لآخر وغيرها. سيتم امتحان جميع الاجهزة في الايام الثلاثة الاخيرة للتمرين.
"عمليًا، البرنامج بدأ بهدف تطوير قدرة الجنود على معرفة الاحتياجات العملياتية والنجاح في تقديم المساعدة التكنولوجية لهذه الحاجيات بدءًا من مرحلة الفكرة وحتى مراحل تحليل الاجهزة والمراحل المتقدمة" قال قائد سرية في الاستكمال، النقيب عدي شتاينر "ما يميز تمرين التلخيص هو انه من ناحية يدمج بين القوات المختلفة وتطوير مشترك للجنود من المجالات المختلفة. ومن ناحية اخرى، يطور قدرة الجنود في قيادة برنامج فعلي، وبعد فترة تطوير قصيرة نسبيًا يمكن للزبون الحصول على جهاز ذي جودة عالية يجيب على الاحتياجات العملياتية".
هذا التمرين هو اكمال مباشر للتعاون بين القوات والاسلحة المختلفة.