مرةً أخرى أغادِرُ مرافقَ الوطن
تعصرُنِي أحاسيسُ التجلُّد والشَّجَن
في الطريقِ إلى نابولي
ينتابُنِي طَودٌ مِنَ الأمَل
أن أحظى باعترافٍ عالميٍّ
لِما في القلبِ مِن وَهَن.
سلامٌ عليكِ يا بلدتي الوطيدة
يا أنشودةَ الفجرِ في ثغرِ القصيدة
تركتُكِ تختالِين هادِئَةً سعيدة
وأنا قصيدتي تغريدة
لحنُها مُستقبَلٌ
فيهِ شمسٌ وتنهيدة.
كم أحبُّك يا بلادي
يا مسكبَ الدفئِ في فؤادِي
أناجي طيفَكِ الشجيَّ في السُّهادِ
في سكرةِ الليلِ وَوَهَجِ النهار
في تموُّجِ الريحِ في البحار
اهديكِ يا قلعتي الأبيَّة
أمنيتي الشَّهيَّة
أن ألقاكِ في عودتي الهنيّة
نجمةً بهيَّة.
12.5.17
08:00