كرم السيد دومينيكو كانوني رئيس اكاديمية فيديريكو الثاني الدكتور الشاعر صلاح محاميد بالجائزة الاولى القصوى للاكاديمية وهي جائزة اوسكار
ويطرح الدكتور صلاح محاميد فكرة اقامة مراكز علمية تحمل اسم فيديريكو الثاني . وقد قدم هدية عمل انجازات مؤسسة الزيتونة خلال ربع قرن لأكاديمية فيديريكو الثاني ووعد بالتواصل مع مكتب الاتحاد الاوروبي للتفاعل معه ، وقد طرح الشاعرالفلسطيني هذه الفكرة معتمدا على افكار فيديريكو الثاني والتي من خلالها كامبراطور كان قد اعتمد الثقافة والفن والعلوم قي تسيير امبراطوريته وأسس اول جامعة في اوروبا للعلوم السياسية والتي من خلالها اراد تكوين نخبة من الدبلوماسيين الذين يعتمدون الثقافة والعلوم في الشؤون السياسية وقد حذا حذو النهج العربي في ذلك المضمار وبناءً عليه قام الدكتور الشاعر صلاح محاميد ، سفير الاكاديمية والمرجعية للعالم العربي باتخاذه هذه الهوية وهذه الفكرة وهي اعتماد العلوم والفنون والثقافة في تسيير السياسة .
وقد تفاجأ الشاعر محاميد خلال وجوده في مدينة نابولي بحصوله على عدة تكريمات من عدة اكاديميات في المنطقة وذلك لنشاطه الثقافي ومنها الأكاديمية العالمية فيزوفيانا والأكاديمية العالمية خوزيه كربوتشي وجمعية كاستروم في الجنوب وجمعية نبروكو سان سبستيانو التيزوفيو لنشاطه الثقافي .
ويقدم صلاح محاميد هذه التكريمات لابناء شعبه المحاصرين وللاسرى المضربين عن الطعام ببسالة وجدارة .
ويسعى الدكتور محاميد لنشر الفكرة وتطبيق هذه الأفكار مع عدة جهات في تونس الخضراء مع الشاعر نور الدين صمود وهناك اتصالات حثيثة لزيارة تونسي التي تتواجد فيها ممثلة الاكاديمية الشاعرة ميلاء صمود . وتجري عدة اتصالات مع جهات عربية لتنفيذ هذه المشاريع .
وتهيب جمعية الزيتونة كل المسؤولين العرب أن يشاركوا في هذا المشروع التاريخي .