كانت أهداف اليوم والبرنامج؛ التوعية من شـُرب الكحول وتأثيرها على السياقة، حوادث الطرق ومسبباتها، الحذر الأمن والامان على الطرق.
تخلل البرنامج عدة محطات؛ المحطة الاولى تركزت بفعالية حول تأثير الكحول والمخدرات على الإدراك البشري ومنها التأثير على حركة العين، الضرر في الرؤية، التأثير على الذاكرة وضعف التركيز، زمن رد الفعل البطيء. هذة عوامل تؤثر على قيادة السيارة بشكل آمن وسليم. تخللت الفعالية استعمال نظارات خاصة تُوهم باستهلاك الكحول بنسبة قليلة ومتوسطة. وكذلك الاستعانة بسيميلاتور للقيادة الوهمية تحت تأثير الكحول. قام بهذه الفعالية المرشد ادهم ابو رَيَّا من جمعية الهلال.
المحطة الثانية تم تنفيذها عن طريق الشرطي بهجات عثمان من الشرطة الجماهيرية، والشرطي من محطة شرطة السير مِئير كنفو، حيث تم استعراض قوانين السير في حالة استهلاك الكحول واستعمال المخدرات وتم عرض الأجهزة امام الطلاب والتي من خلالها يتم قياس ومعرفة مدى نسبة الكحول عند السائقين في حالة السياقة تحت تأثير الكحول.
المحطة الثالثة شارك فيها معلمون السياقة من المدرسة وخارج المدرسة الاستاذ حسام عزام ومعلم السياقة صالح سعد حيث أعطوا شرحاً وافياً عن القوانين الملزمة في جيل صغير ( تحت سن 24 )
ومنها السياقة بدون رخصة، السائق المرافق، وضع لافتة سائق جديد ووضع حزام الأمان والتقيد بالقوانين الملزمة.
اختُتم هذا اليوم الدراسي بندوة حيث شارك فيها كل من؛ رجال الدين، الشيخ والقاضي ابو علي ناظم سرحان، الحج ابو يوسف سليم شيني، الأب والدكتور فوزي خوري.
المسؤول عن الأمن والامان في وزارة التربية والتعليم الشيخ شفيق عبد.
ضابط محطة الشرطة في قرية المغار ايرز، ومن الشرطة الجماهيرية الشرطي بهجات عثمان وممثلة عن الأهالي والعائلات التي فقدت احد أفراد العائلة في حادث طرق؛ الام وإلاخت هيلا غانم، قائم بأعمال رئيس المجلس المحلي الدكتور زياد قزل ومدير المدرسة الاستاذ عفيف عرايدة.
ادارت الندوة منسقة السلطة الوطنية لمكافحة الكحول والمخدرات في مجلس المغار المحلي؛ امال بدر حيث قامت بطرح الأسئلة لكل من المشاركين في الندوة وإعطاء المجال للإجابة والنقاش المفتوح ما بين الطلاب وضيوف الندوة.
قسم من الأسئلة التي طُرحت:
"ما هي نظرة الدين من موضوع الكحول؟"
"ما هي الاقتراحات التي تقترحها وزارة التربية والتعليم وبرامج الوقاية في موضوع الامن والامان من حوادث الطرق؟ "
"ما هي نسبة الحوادث في الخمس سنوات الاخيرة؟"
"كيف ترى مشاركة الاهل في برامج الوقاية وهل لديك اقتراحات لزيادة مشاركة الاهل؟"
"كيف تتعامل ادارة المدرسة مع هذه الظاهرة بشكل عام وبشكل خاص؟"
خلال الندوة تم توزيع ملصقات وكرّاسات إرشادية للتوعية والوقاية لسياقة آمنة وخالية من الكحول والحذر على الطرق.
اضافت امال بدر توصيتها؛ استهلاك الكحول وتعاطي السموم ظاهرة مقلقة جدًا يجب وضعها في رأس الأولويات وأن الكثير من الأبحاث تشير الى إزدياد هذه الظاهرة في صفوف الأجيال الصغيرة الشابة، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر ويدعونا ويلزمنا جميعًا الى محاربة هذه الظاهرة وفقًا لبرنامج عمل مهني ومدروس، وكما يقال؛ "العقل السليم في الجسم السليم" فما بالك حين يذهب العقل ويدمر الجسد وينهار بنيانه السليم، سيتحول هذا العقل والجسد معًا الى اداة ضرر حادة بيد الكحول والسموم. فهي لا تصنع إلا كل عمل قبيح منافٍ للسلوك السليم والنهج والتصرف الحكيم فدعوها وابتعدوا عنها انها حتمًا ستقتلنا.
الكحول والسموم وجهان لعملة واحدة هما الهلاك والضياع.
كن نظيفًا خاليًا من السموم حتى يبقى العقل والجسد والسلوك السليم دوم.
إدارة المدرسة تتوجه بالشكر لكل من بادر وساهم وشارك لإنجاح هذا اليوم الدراسي إبتداءًا من طلابنا، طاقَم المعلمون والمربون واخص بالذكر الاستاذ والمربي طارق خليفة مركز التربية الإجتماعية والأستاذ المربي عادل قزل مركز طبقه العواشر والاستاذ المربي حسام عزام المسؤول عن الأمن والامان في المدرسة.
نَشكر الضيوف الذين شاركوا في الندوة:
رجال الدين الشيخ والقاضي ابو علي ناظم سرحان، الحج ابو يوسف سليم شيني، ألاب والدكتور فوزي خوري .
نشكر أيضاً من الشرطة الجماهيرية الشرطي بهجات عثمان ومن شرطة السير الشرطي مِئير وضابط الشرطة إيرز. والمسؤول عن الأمن والامان في وزارة التربية والتعليم الشيخ شفيق عبد وممثلة عن الأهالي والعائلات الأخت والام الفاضلة هيلا غانم.
نلقاكم في مشاريع أخرى في المستقبل
