إيطاليا – فضلاُ لرصيد ثقافي يمتد لربع قرن وبإعتراف ملحوظ ، حصدت الزيتونة تشكرات وإطراءات من القمم السياسية الأوروبية والإيطالية. يكتب السيد فالتر زامبيري لمدير الزيتونة الدكتور الشاعر صلاح محاميد إثر إرسال محاميد لرئيس الإتحاد الأوروبي كلاوديو يونكر ، حول نشاطات وإصدارات الزيتونة :
السيد محاميد المحترم
لقد كلفني الرئيس يونكر للإجابة على رسالتكم الموقعة في 9 أيار الماضي والتي تخص تقديم نشاطات ثقافية في خدمة الحوار الحضاري ومن أجل السلام.
أتشكركم لتقاسم التعاليم في هذه المبادرة والتي تعكس رؤية الإتحاد الأوروبي حول أهمية الثقافة كعامل حوار وتقارب.
إذ أتمنى لكم الأقصى في التقدم في مبادرتكم أتقدم بأجمل التحيات ،
فالتر زامبييري
مدير قسم الثقافة
Egregio Sig. Mahameed,
Il Presidente Juncker mi ha chiesto di rispondere alla sua lettera del 9 maggio scorso relativa alla presentazione di attività culturali volte a favorire il dialogo fra civiltà e la pace.
La ringrazio per aver condiviso le informazioni riguardo a questa iniziativa, che riflette la visione della Commissione europea sull’importante ruolo della cultura come vettore di dialogo e riconciliazione.
Nell’augurarle il meglio per lo sviluppo della sua iniziativa, le porgo distinti saluti,
Walter ZAMPIERI
Head of Unit
European Commission
DG Education and Culture
Unit Cultural Diversity and Innovation
حديثاً أطلق محاميد في إحتفاء بمبادرة الآكاديمية العالمية فيديريكو الثاني في نابولي ، برئاسة النائب الفارس دومينيكو كانوني ، حملة تأسيس مراكز علمية في العالم تحمل إسم " زيتونة فيديريكو الثاني " والذي حظي بترحيب كبير من الجمهور العريض من نخبة المئات من المثقفين والدبلوماسيين والمبدعين الطليان.
على ضوء هذا وبعد التباحث مع القيميين في الإتحاد الأوروبي لإنجاز مشاريع الزيتونة نتوجه للمؤسسات الرسمية العربية والهيئات الثقافية للمشاركة مع الجهات الأوروبية والإستثمار او الدعم لإنجاز مشاريع ثقافية ، فوق العشرين، لما فيه من مصلحة مشتركة في إنجاز السلام العالمي على أسس ثقافية تسعى اليه الأمة العربية بميراثها الثقافي الهائل . وهنا اول المشاريع ونهيب بالمهتمين التفاعل والإتصال . :
مجنون ليلى في غناء اوبرالي
Trasformazione il poema “ Layla e Kays” in opera lirica.
قامت الزيتونة بترجمة ملحمة "مجنون ليلى " للإيطالية وبعد عرضها على قيمين في الفن والموسيقى ، يرتأي تحويلها الى اوبرا . وقد عبرت الصحف الإيطالية والعربية عن هذا الإنتاج الرفيع كالتالي :
إيطاليا- بعد إنهائة لترجمة " مجنون ليلى " لأحمد شوقي يعبر الشاعرالفلسطيني د.صلاح محاميد عن رضاه وخاصة بعد ظهور اوائل ردود الفعل لهذا العمل الأدبي الرائد. يكتب الفنان رينسو ارتورو بيانكوني :"تتحف رصيد معرفتنا ملحمة تدور أحداثها في شبه الجزيرة العربية بفضل الترجمة الحميمية لصلاح محاميد. قيس ,مجنون ليلى قصة حب تعود الى القرن السابع – الثامن ب م تناولها واعاد صياغتها شعريا احمد شوقي .
تعتمد الملحمة الأصلية بالعربية على الأوزان الشعرية والصياغة العربية المركبة والمترابطة وفق اسس تذكربالرياضيات الحقيقية. ترجمة محاميد ليست حرفية, لا بل تعكف على النقل للإيطالية محتويات درامية وشعرية مستخدماً اوزان اللغة الإيطالية لكن بأسلوب يمكن – حيث المستطاع – التناغم مع الاوزان الأصلية.
في تنفيذ هذا نستشف جهداً عظيما ًبحيث يجعلنا حقاً تجاوز احيانا ذاك الشعور بتكامل الموضوع لكن دون خيانة الطزاجة والعفوية.
القصة الرقيقة ذات الطابع العشقي تشابه في الغرب حكاية روميو وجولييتا الشهيرة وتنضوي على معارضة العائلات والصدامات الإجتماعية ومفاهيم التقاليد: إذاً امامنا ملحمة حب وموت. وفيها تتدفق رموزاً وفيرة من شخصية الشاعر قيس الموصوف بالمجنون , بمعنى انه مخلوق خارج عن المألوف . تتكون الملحمة من تدحرجات ثرية للصور : من إنطباعات حية لامعة تسرد الأحداث, وأحياناً تبث شعور البطء للمسيرة لكنها دائماً تثير الإعجاب والجذب للإستمرار لملامحها الإبداعية .
:تستمد الملحمة نجاعتها ببساطة عند قراءتها والتعرف على محتوياتها وترتقي جودتها عند عرضها مسرحياً او خلال سماع قراءتها الحية."
هذاو تدرس بعض المسارح بعد قراءتها الأولى عرضها للجمهور حيث تعرف المواطن الأوروبي على كنه الثقافة العربية وتعري زيف التعتيم والأحكام المسبقة الممارس بها منذ فجر التاريخ . فالعرض المسرحي – الأوبيري يمكن المشاهد في وقت قصير وممتع من التعرف على العقلية السوسيوسياسية و الدينية وعلى اسرار الصحراء وما قدمته من أسس راسخة للبشرية . يختزل الدكتور الشاعر محاميد إجتهادات مؤسسات ودول للتقارب الحضاري من خلال
مل أدبي ! لكنه يقول . : " أشعر بالأريحية ! وما زال عمل كثير لإصدار الملحمة. حالياً ومن شهر تختمر وفي اللحظة المناسبة وقريباً سأختمها. انا منون
لنجد ولمصرولأمير الشعراء . حاولت الإتصال دون جدوى بمؤسسة احمد شوقي للتنسيق وإحترام حقوق الإبداع . من الواضح ان ما نتناوله يعتبر مشروع ثقافي تاريخي في حوار الثقافات ويوفر الكثير من الجهد لهدم الأفكار المسبقة وإنجاز هذا العمل الفني سيكون له مردوداً ثقافياُ ، فنياً وسياسياً وإقتصادياً أبدي .
تكاليف التجهيز والذي يحتاج الى 10- 12 شهر بقيمة مليون يور وسيكون عوضاً عن المردود الحضاري مردود إقتصادي مستمر حيث ستُعرض الأوبرا في انحاء العالم والى الأبد.
الصورة الاخيرة 9يناير 2017 الدكتور صلاح محاميد مع رئيس الآكاديمية الفارس دومينيكو كانوني في مقر الأكاديمية في نابولي.