بحُضور ومُشاركة مفتّشي التَّعليم الدُّرزيّ والشَّركسيّ وقسم التَّفتيش على العُلوم والتّكنولوجيا ومُدراء المدارس الابتدائيّة في الوسط الدّرزيّ والشّركسيّ – لواء الشّمال ولواء حيفا، ومُدراء الأقسام في جمعيّة حماية الطّبيعة: المُدير القُطريّ للمُجتمع العربيّ السَّيّد يوسف عساقلة ومُدير القسم العربيّ في لواء الشّمال علي شناتي، ومُديرة القسم الدّرزي والشّركسيّ خلود عزام، أقامت وزارة المعارف بالتّعاوُن مع جمعيّة حماية الطّبيعة وتنظيمها، أوّل أمس، الخميس، المعرض السّنويّ السّادس للعُلوم وحلّ المُشكلات للمدارس الابتدائيَّة في الوسط الدُّرزيّ والشّركسي من الجليل والكرمل والجولان بمُشاركة أكثر من مائتي طالب وطالبة من الصّفوف السّادسة بمرافقة مُعلّمي العُلوم الّذين أشرفوا مع مُرشِدي جمعيَّة حماية الطَّبيعة على وظائف البحث الّتي أجراها الطّلّاب على مدار العام الدّراسيّ 2016-2017، حيث كانت كل مدرسة قد اختارت سؤال بحثٍ في موضوع بيئيّ مختلف، فتناولت الوظائف تأثير الظّواهر المُختلفة في الطّبيعة على بعضها البعض من مياه، هواء، كائنات حيَّة، ضوء، طاقة، صوت، تفاعلات كيميائيّة، ودرجة الحرارة وغيرها.
وأشرف على تركيز مضامين اليوم مُركّز الأبحاث في جمعيّة حماية الطَّبيعة نظير كناعنة.
وتخلّل برنامج اليوم قبل المعرض مسار مشي على الأقدام في محميَّة تل دان، شارك فيه مُفتّشو الوزارة ومدراء المدارس والطُّلّاب يُرافقهم مُرشِدو جمعيَّة حماية الطَّبيعة ومُرشِدو العُلوم من وزارة المعارف: رامز عزام، سماهر سلامة وجيهان بريك الّذين قدَّموا الإرشادات خلال المسار في عدّة محطّات، تخلّلها معلومات جغرافيّة وتاريخيَّة عن نهر دان والمنطقة، والبيئات الحياتيَّة المُختلفة القائمة في المكان. كما قامت كل مجموعة مدارس بإجراء بحث علميّ بيئيّ مُعيّن خلال المسار وأخذ عيّنات من المياه الجارية في النّهر وفحص تأثير جريان المياه على نسبة الأوكسجين في المكان وغيرها من أسئلة البحث والكشف عن نتائج هذه الأبحاث في المحطّة الأخيرة من المسار.
بعد المسار انتقل المُشارِكون إلى متحف أوسيشكين التّابع لجمعيَّة حماية الطَّبيعة، حيث نظّمت الجمعيَّة هناك معرض الأبحاث، ومع وُصول المدارس انتظمت المجموعات كلّ إلى جانب وظيفة البحث الخاصّة بها، وهناك تجوّل المُفتّشون بين وظائف البحث في المعرض واستمعوا إلى شروحات الطُّلّاب حول أبحاثهم وناقشوهم فيها وشجّعوهم على مواصلة البحث العلميّ مُستقبلًا.
وفي نهاية المعرض قدّمت وزارة التّربية والتّعليم وجمعيّة حماية الطّبيعة شهادات التّقدير لكافّة المدارس على كتابتها لوظائف البحث العلميَّة وعرضها في المعرض السّادس للبحث العلميّ والتّكنولوجيّ.
وحول تقييم وزارة المعارف لنجاح هذا اليوم كان لنا الحديث التّالي بالصّوت والصّورة مع الأستاذ أكرم إبراهيم، المُفتّش على تدريس العُلوم والتّكنولوجيا في الوسط الدُّرزيّ والشّركسيّ: