قصيدة - حالنا اليوم - للشاعر كمال ابراهيم - انسجاما مع قصيدة الأسعد عامر – نصًا وبالصوت والصور

موقع سبيل,
تاريخ النشر 10/06/2017 - 12:00:49 pm

حالُنا اليوم

شعر كمال ابراهيم

وَيلٌ لِمَنْ سِلاحُهُمُ التكفيرْ

يتَّهِمُونَ مَنْ لَيسَ على دربِهِمْ بأنهُ كافرٌ حقيرْ

في عَصْرٍ بات فيهِ الشَّعْبُ خاوِيًا فقيرْ

يَسْتَفحِلُ فيهِ البطْشُ والذَّبْحُ باسْمِ الدِّينْ

على يَدِ جَماعَةٍ مِنَ السَّفاحِينْ،

يَدَّعُونَ أنَّ الجَنَّةَ ليسَتْ لِغَيْرِهِمْ مِنَ "المُؤمِنِينْ".

وَيلٌ لِمَنْ أتى بداعِشَ وآلافِ المُجْرِمِينْ،

وَيْلٌ لِشَعْبٍ لا يَزْرَعُ وَلا يُنْتِجْ

بَلْ عَلى المِنْوالِ لا زالَ يَنْسِجْ،

إنَّهُمْ يُكَذِّبُونَ مَنْ وَصَلوا القَمَرْ

وَبيْنَهُمْ مَنْ يُنَظِّفُ الإسْتَ بالحَجَرْ،

وَيلٌ للبُغاةِ مِمَّنْ هَدَرُوا الثرَواتِ وباعُوا الضَّمِيرْ

يضاجِعُون الجَوارِي على فِرَاشٍ مِنْ حَرِيرْ،

يقولونَ لِشَعْبِهِمْ : " بِئسَ المَصِيرْ،

لَنا القُصورُ وَلَكُمُ الصَّحْراءُ وبَوْلُ البَعِيرْ".

هذا حالُنا اليومَ يا شَعْبَنا المِسْكِينْ

يا مَنْ كُتِبَ عَليْنا الذُّلُّ الى يَوْمِ الدِّينْ.

5.6.2017

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.جاكلينقصيدة رائعة أستاذ كمال . أنا دائما معجبة بشعرك الرائع .أنت شاعري المفضل دائما بعد رحيل نزار قباني ومحمود درويش .11/06/2017 - 12:31:06 pm
2.ماضي أبو جنبهذا الواقع العربي الذي يبكي العين ويدمع له القلب لم يره أحد قبل حدوثه حتى في الحلم التاسع.دول تنهار وحضارة تندثر وحياة الانسان لا قيمة لها أبدا وحكام عميان يمارسون الظلم والطغيان ضد شعوبهم وينفذون سياسات واملاءات الخارج وكأنهم مرتزقة.بئس المصير يا شعبنا المظلوم واللعنة لهؤلاء الحكام.11/06/2017 - 05:41:02 am
3.ناظم عساقلهاكثر ما يشدني لشعر الاستاذ كمال ابراهيم هو بساطته التي تجعل الجميع يفهمونه وطبعا هذا ليس بالامر السهل تحياتي للاخ الشاعر الكبير كمال ابراهيم......03/07/2017 - 06:58:35 pm

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2385
//echo 111; ?>