انطلقت يوم امس الحركة من اجل حقوق الدروز في إسرائيل وذلك من خلال اجتماع أقيم في قرية بيت جن بحضور هيئة المحامين الدروز والنائب أكرم حسون، أصحاب وظائف هامة ومؤثرة، مهنيين ورجال مجتمع تهمهم الطائفة وحقوقها.
تمخضت الجلسة الأولى للحركة عن وضع حجر الأساس وقاعدة عمل مشتركة سيليها عدة سلسلة جلسات لتنظيم وهيكلة الحركة.
تميزت الجلسة بأجواء إيجابية كان عنوانها أبعاد السياسة عن الحركة وابقاءها في دائرة تحصيل حقوق الطائفة المهضومة مثل التمثيل في المكاتب والشركات الحكومية، معالجة قضايا التربية والتعليم، تخطيط القرى، إيجاد فرص عمل للازواح الشابة والجنود المسرحيين، محاربة العنصرية والتمييز ضد الدروز والتأثير على الرأي العام الإسرائيلي بنا في ذلك الإعلام القطري.
الهدف من هذه الحركة التي بادر إليها المحامي سامر علي والنائب أكرم حسون وبالاشتراك مع هيئة المحامين الدروز هو وضع الطائفة على سلم جدول الأعمال في الدولة ومكافحة التهميش الذي عاشته الطائفة وما زالت.
هيئة المحامين الدروز ستدافع قانونيا عن قضايا الطائفة في المحاكم الإسرائيلية وأمام مؤسسات الدولة جميعها ولاول مرة سيكون هناك جسم قضائي يعالج القضايا الهامة والحساسة بدون مقابل، كذلك يعتبر هاذا الجسم أو الحركة الاولى في تاريخ الدروز في إسرائيل كونها أقيمت للدفاع عن حقوق طائفة بأكملها وليس لخدمة شخص أو مجموعة.
النائب أكرم حسون قال في كلمته انه بدلا من بذل الطاقات في الصراعات الداخلية لنتحد جميعنا ونسلط قوانا ووحدتنا نحو المؤسسات المجحفة، واضاف: "جميع الاقليات في العالم أقامت اجسام وحركات لتدافع عن حقوقها وتمثلها، أنظروا منظمة "ايبك" في الوليات المتحدة، تدافع عن حقوق اليهود وتشمل إطار يجمعهم لهدف سامي واحد"!
واستمر قائلا: "كفانا شعارات وحديث عن طبق نحاس ونحن نتصرف العكس، نريد أن نكون منجم ذهب يستفيد منه أبناءنا وليس طبق نحاس نسمع صداه في المحن والعنف، لا ينقصنا مثقفين ولا أصحاب وظائف ولا عقول مفكرة، ما ينقصنا هو إدراك وضعنا ونوايا صافية وغيرة اجتماعية وسياسية ودينية على مصالحنا ومصالح مستقبل اولادنا"!
وانهى حديثه قائلا: "اشكر المحامي سامر علي وهيئة المحامين على المبادرة وان دل هاذا على شيئ فيدل أن هذه الطائفة لديها خامات لا تقدر بثمن"!
اما عن برنامج العمل فسيتم الاعلان عنه لاحقا وكذلك عن الخطوات القادمة.
النائب اكرم حسون والمحامي سامر علي يقيمان حركة من أجل حقوق الدروز في اسرائيل!
بالاشتراك مع رابطة المحامين الدروز وأصحاب وظائف من أبناء الطائفة الدرزية تقرر إقامة حركة جديدة عبارة عن إطار عمل لمجموعة مهنيين لتحقيق وتحصيل حقوق الدروز في اسرائيل بما في ذلك محاربة العنصرية ضد الأقلية الدرزية في كافة المجالات ومؤسسات الدولة ناهيك عن إعداد برامج لتطوير المجتمع الدرزي في كافة النواحي.
هاذا وستجتمع الحركة هاذا الاسبوع لبناء وهيكلة الحركة وبهذه المناسبة تدعو كل من يهمه أمر الطائفة الإنضمام إلى صفوفها.
تفاصيل اوفر لاحقا.
