موقع سبيل - من مفيد مهنا
قام يوم أمس الثلاثاء وفد مؤلف من: الدكتور الشاعر كمال الحسيني مؤسس رابطة آل الحسيني، الأب جورج حنا كاهن طائفة الروم الأرتودكس في الرامة، الدكتور الأديب بطرس دله، الصحفي رشيد خير الناطق الإعلامي للكلية الأكاديمية العربية في حيفا، وعبود عازر، مدير مركز حنا مويس الثقافي. نيابة عن الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، رئيس المجلس الإداري للجنة الوطنية العليا لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، بتكريم الشاعر الكبير سميح القاسم..الذي استقبلهم في بيته العامر بصحبة بعض الوجوه المرموقة..
فقام الحسيني باسم الوفد بتقديم شهادة تقدير خصصها د. رفيق الحسيني باسم ديوان الرئاسة ومنظمة التحرير الفلسطينية لأبي الوطن سميح القاسم، تقديرا لحضوره ودوره وكلمته الهامة في الإفطار الرمضاني الذي أقيم قبيل عيد الفطر في دير الأسد، حيث لبى أكثر من ألف شخص من مختلف طوائف وأطياف الشعب العربي الفلسطيني في البلاد، ووفد مرموق من القدس دعوة الدكتور كمال الحسيني لهذا الإفطار.
هذا وتكلم الأب جورج حنا مثنيا على ابن بلده ودوره في مختلف المجالات قائلا بأن الله انعم على الرامة بشجرة الزيتون وبسميح القاسم مقدما له هدية رمزية متمنيا له استمرار العطاء.
وألقى الدكتور بطرس دله قصيدة أعدها خصيصا لهذه المناسبة أشاد بها بدور القاسم الأدبي والوطني.
أما أبو الوطن سميح القاسم فقال بأنه يُقدر عاليا هذه أللفتة الكريمة من ديوان الرئاسة، مثنيا على دور كمال الحسيني الهام على الصعيد الوطني والعام. وعلى عطائه المستمر الاجتماعي والإنساني في تقريب القلوب، مضيفا ان اسم الدكتور كمال الحسيني يسبقه في كل مناسبة ومناسبة. وتطرق شاعر الشعب الى تلك العلاقة الطيبة التي بناها الآباء والأجداد وان الشعب الفلسطيني تميز بالتعايش والتعددية ونشأ على التسامح والاحترام المتبادل، رغم بعض النشاز هنا وهناك، وأكد على اعتزازه بالبيئة الراماوية التي نما وترعرع فيها وهي بيئة العلم والمعرفة والأخوة الإنسانية..
وفي ختام اللقاء قام القاسم بإهداء الحضور كتابه "لا توقظوا الفتنة".