قدم صوت اسرائيل باللغة العربية يوم الثلاثاء- 06.10.09, برنامجًا خاصا حول مهرجان عكا للمسرح الآخر الذي يحتفل السنة بعيد ميلاده الثلاثين, بعد ان توقف لعام واحد في السنه الفائته في اعقاب الاحداث التي القت بظلالها على المدينه.
وقد استضاف البرنامج الذي اذيع من قاعة الفرسان في البلدة القديمة, فنانين شاركوا في المهرجان, ومنهم: الدكتوره جنان فلاح من الطاقم الاداري للمهرجان, المخرج المقدسي المعرف فرنسوا ابو سالم, الممثل ادهم نعمان, الممثله رائده أدون, الممثل شريدي جبارين, والموسيقي تشارلي شعبي, كما حل ضيفاًعلى البرنامج الدكتور كمال الحسيني من القدس.
وقد استضاف البرنامج رئيس بلدية عكا شمعون لنكري الذي أكد على اهمية اقامة المهرجان كرمز للتعايش والمصالحه والتعددية الثقافيه في عكا.
الدكتوره فلاح اعربت عن اعتقادها بأن عكا يمكنها ان تكون نموذجا للعيش السليم "لان السلام لا بد ان يبدأ من عكا", كما قالت.
وأكد المشاركون على اهمية هذا الحدث الثقافي ليس في الجانب الثقافي وحسب وانما الاقتصادي والجماهيري.
واستمع الجمهور الى المقطوعات الموسيقيه التي احضرها الى استوديو المهرجان الموسيقي تشارلي شعبي من اسطوانته الاخيرة التي تدمج الموسيقى الغربيه مع الموسيقى الشرقيه.
ياسر عطيلة مدير البرامج العربية في صوت اسرائيل والذي واكب البرنامج قال:
"لقد جئنا الى مدينة عكا هذه المدينة المختلطه ذات الامتداد التاريخي والاهمية الاثرية لنبث الاجواء الطيبة المخيمة على المدينة بعد ان كانت شهدت في السنة الفائتة احداثاً مؤسفة مست بنسيج العلاقات من سكانها اليهود والعرب, وادت الى الغاء اعمال مهرجان عكا لعام واحد وقد عمدنا من خلال هذا البرنامج إلى بث رسالة السلام التي يحملها هذا المهرجان الذي عاد ليجدد اعماله هذا العام احتفاءً بعيد ميلاده الثلاثين, قدمنا الى عكا من منطلق الالتحام مع الناس وتلمس نبضهم واهتماماتهم. وتعبيراً عن دأبنا على الوصول الى الجمهور في كل مكان دون الاكتفاء بالبث من الاستوديو وذلك في سعي لنقل نبض الشارع وللتعبير عن اهتمامات المستمعين في كافة المجالات وتأكيدًا على اهمية اتاحه المنبر للفنانين ورواد المهرجان ليعربوا عن وجهات نظرهم ازاء النشاط الثقافي المبارك. خصيصا ان هذا المهرجان يشير الى التقارب والتعدديه ودعمًا للحركة الثقافية والابداعات المسرحية التي تخللتها اعمال مهرجان عكا للمسرح الآخر.
البرنامج من إعداد وتقديم نادر أبو تامر؛ إنتاج فاتن حداد طبراني و ابتسام دباغ