يُريدُونَهَا دولةً لليَهُودْ
عِندَهَا الظُّلمُ باسْمِ القانُونِ يَسُودْ
عِنْدَهَا الحِقْدُ فِي بَلَدِ الأنبِيَاءِ يَعُودْ
لَنْ يَكُونَ للمُصْطَفى أوْ للمَسِيحِ
وَلا لِشُعَيْبَ حَقٌّ وَوُجُودْ .
لا لِلظُّلمِ عَلى مَرِّ العُهُودْ
نَهْجٌ يودِي بنَا الى بابٍ مَوْصُودْ
سَيَحْكُمُنا قانُونٌ مُجْحِفٌ حَقُودْ
ينبُذِ السِّلْمَ الى أبْعَدِ الحُدُودْ.
اياكُمُ التَّمادِي في مِثلِ هّذا التَّصَرُّفْ
كَيْ لا تَجْلِبُوا الكُرْهَ والتَّطَرُّفْ.
أناديكُمْ أنْ تَعْدِلُوا عَنِ التَّمْييزْ
كَيْ يَسْتَتِبَّ السِّلْمُ والأمنُ العَزِيزْ.
بلادُنَا دُرَّةُ اللهِ وَمَبْعَثُ المَسِيحْ
فالعارُ أنْ تُصْبِحَ مَرْتَعًا لِكُلِّ قَبيحْ.
17.6.2017