تلبية لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وبدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة في منطقة عكا، تظاهر العشرات من المواطنين من قرى المنطقة المختلفة على مدخل البعنة دير الأسد، ضد ممارسات الاحتلال في القدس الشرقية وضد سياسة التنكيل بالمصلين الذين يزورون المسجد الأقصى يوميا لأداء الصلاة والاعتداءات اليومية على سكان المدينة وفرض الحواجز العنصرية أمام الوافدين إلى القدس.
ورفع المتظاهرون الشعارات المندّدة بسياسة حكومة نتنياهو المعادية للسلام والمُطالِبة بإزالة البوابات الالكترونية من مداخل القدس الشرقية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا. كما وحمّل المتظاهرون مسؤولية التوتر الحاصل بسبب هذه السياسة العنصرية لحكومة نتنياهو الكارثية ومحاولاتها إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مؤكّدين أن المخرج الوحيد للأمن والسلام والاستقرار بين أبناء الشعبين مرهون بإنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وطالب المتظاهرون الحكومة بالعودة إلى طاولة المفاوضات على اساس احترام قرارات الشرعية الدولية وقوانين حقوق الانسان.
هذا وبرز بين المشاركين في التظاهرة النائب د. عبد الله ابو معروف والنائبة عايدة توما ونائب رئيس مجلس دير الأسد المحلي المحامي نصر صنع الله وسكرتير منطقة عكا للحزب الشيوعي الرفيق ابراهيم خطيب وعدد من قيادات الحزب والجبهة في منطقة عكا.