صدرت عشيّة عيد الأضحى المبارك فصليّة التواصل، الصادرة عن جمعيّة الجذور بدعم الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل وميثاق المعروفيّين)، ب64 صفحة. وقد شارك في العدد ثلّة كبيرة من كتّاب الأدب والمقالة والشعراء.
تناولت كلمة العدد عمليّة القدس الأخيرة وتحت عنوان: "والفتنة أشد من القتل"، وجاء فيها: "هذه المواقف الأصيلة اتخذت طريقها إلى قلوب وعقول وضمائر كل الشرفاء من طوائف أبناء شعبنا جمعاء والنيّرين من اليهود، وسدّت الطريق أمام الراقصين على الدّم مشعلي الفتن. ولكن يظل القول المشروع: أن الدماء ستستمر سفكا ما دامت سُبل العيش ضيّقة، وما دام هنالك تحرض أهمى، والأهم ما دام هنالك احتلال.".
وقد شارك في كتابة المواد كل من الأخوة والأخوات: الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنيّة عن العيد ومعانيه، وكمال ابراهيم وسعيد نفّاع عن مشروع التواصل. وفي باب الأدب كتب ضياء الصحناوي عن البعد الوطنيّ للشعر الشعبيّ في جبل العرب. والكاتبة أسمهان خلايلة من مجد الكروم ساهمت بمجموعة قصص قصيرة، والشعراء أسامة ملحم ومالك صلالحة ووليد حديفة ويوسف مراد شاركوا بقصائد، والشيخ نجيب علو ساهم بحكاية إنسانيّة من أيام النكبة. وفي باب التقارير شملت المجلّة تقريرا مترجما عن التجنيد في الشرطة الإسرائيليّة بين العرب وآخر عن مخالفات البناء في المستوطنات، وفي باب المقالات كتب مهدي سعد عن: الرجعيّة الدرزيّة وتزوير التاريخ، وكايد سلامة عن المحاضرات السوقيّة، والشيخ عبدالله نمر بدير من كفر قاسم كتب "الشيعة أخوتنا والعملاء حثالتنا"، وأعدّ حلمي نفّاع زاوية "حًك دماغك"