في أجواء بهيجة يغمرها الفرح والسرور، كرم منتدى الصحوة الثقافي محرر الحديث الشاعر والكاتب والصحفي فهيم أبو ركن ابن قرية عسفيا وصاحب, هذا وكُرِّم الشاعر فهيم على إنتاجه الأدبي والمستوى العالي الخاص والمميز الذي يميز قصائده، وللشاعر أسلوب خاص في الكتابة بتوظيف المفردات والعبارات في شعره ونثره بشكل يتركك مع الشعور الطيب والحاجة للمزيد من القراءة في أدبه.
الشاعر عبد حوراني رئيس منتدى الصحوة كرم الشاعر فهيم وقدم له درعاً ثميناً باسم جميع أعضاء المنتدى, الشاعرة سناء عبيد أدارت الأمسية بشكل لبق ومميز وسعت بمجهود كبير لتنظيمها.
حضر الأمسية الشاعرة أمال أبو فارس والشاعر الكبير الفيلسوف الفنان معين حاطوم والفنان التشكيلي النحات جمال حسن والشاعر أنور خير والفنانة التشكيلية الرسامة خلود كيال والشاعرة والكاتب إبراهيم أبو الهيجا، والإعلامية رلى زعبي، ولفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين.
استمعنا خلال الأمسية لوصلات موسيقية من فرقة المطرب سعيد شريف، كما قدمت بشكل ممتاز ومميز الطفلة الأعجوبة دانا أبو الهيجا أغنيتين للسيدة أم كلثوم, والطفلة شرين ساهمت بأغاني للسيدة فيروز.
رئيس المنتدى الشاعر عبد الكريم حوراني قال: "أنا عاقد العزم للاستمرار في هذه الأمسيات الثقافية من أجل خلق جو ثقافي فعال في وسطنا العربي، فعن طريق الثقافة باستطاعتنا حل الكثير من مشكلاتنا بالتقارب الفكري بين جميع شرائح المجتمع واستيعاب الآخر المغاير المختلف عنا تماما".
الشاعرة أمال أبو فارس قالت: "نحن يجب أن نكون قدوة ففي يوم الجريمة التي فقدنا فيها شابين بألم كبير ذهبنا إلى بين الأخ عبد حوراني لثقتنا بالخير رغم بعض الذين يعكرون صفو العلاقات بين الطوائف".
وقد كرم ايضا الشاعر
نحن بدورنا نطالب منتدى الصحوة الثقافي وجميع منتديات الوسط العربي بمزيد من الفعاليات الأدبية الثقافية التي تثري مجتمعنا بكل ما هو أدب جميل وفن راقي.
صورة
رماح يصوّبها - معين أبو عبيد
خاص للحديث ومحرّرها
الكاتب الشاعر والاعلامي فهيم ابو ركن على المحك
لا شك، انه تلوح في سمائِنا شخصيات كثيرة برّاقة قد لا يجف بريقها ابدًا، ونحن بدورنا نترقب بكل تقدير واحترام إضاءتها ونسعد بلمعانها في محيطنا، وهذه الشخصيات تستحق ان تُكرم وان يُرفع اسمها عاليًا كيف لا؟ وهي بمثابة المياه التي تغذي وتروي الارض وما عليها من اجل الاستمرارية وإعطاء أجود الثمار.
نعم، لكل مبدع إنجاز ولكل شاعر قصيدة، ولكل مقام مقال ولكل نجاح تقدير...
جاءت هذه المقدمة والتي اود ان أؤكد أني لم اسطرها من باب المجاملة او سعيًا لأي غاية الى صاحب التميز والافكار النيرة من منبره الموقر وعبر نفحات النسيم، اريج الازاهير وخيوط الاصيل لتكريمه على انتاجه الادبي الراقي من خلال الامسية الثقافية الخاصّة الاسبوع الماضي والتي حضرها عدد من الشعراء والكتاب المعروفين وشخصيات ثقافية وتربوية.
حقيقة، قد يعجز القلم عن إعطاء كاتبنا المتواضع حقه ودوره في رفع الحركة التربوية والثقافية من خلال قصصه، شعره وصحيفته الغراء التي تعتبر من انجح الصحف المحلية وتنافس أكبر وأقدم الصحف ومثال يُحتذى به وبمحررها، وبدعم نخبة من كتابها الطموحين ذات القدرات الابداعية والرؤية السليمة والارادة في ايصال الكلمة الحرة والجريئة بكل مصداقية وشفافية.
رماح، تبعث بألف همسة تقدير على هذا التكريم الذي لم يكن الاول والاخير بحق وجدارة وتثمن وتقدر عاليًا المصداقية، التضحية والاسلوب الحضاري والتعامل مع الكتاب والقراء آملا لزميلنا الاستمرار بعطائه السخي، ولتنبت على شواطئه الحرية وشمس الصدق والعمل تنير دربه واعماله.
وأُهديك هذه الحكمة عن هذه الحياة: "عندما كنت طفلاً في كل مرة اشتري علبة ألوان ارمي القلم الابيض جانبًا وحين تسألني امي لماذا؟ أقول لا يلون والآن بعد ان كبرت أيقنت جيدًا لماذا أبيض لا يلون لأنه صادق ونقي لا يزيف الحقائق ولا يعطيها لون سوى لونها الحقيقي لو كنت اعلم بذلك ما فرطت فيه ابدا."
(تصوير الفنان الإعلامي: رائف حجازي)
