في رد له على كتابات كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية المغرضة والمحرضة بصدد مقتل العميد عصام زهرالدين، وجه النائب أكرم حسون ردا قاسيا "للشيخ" كمال الخطيب محذرا اياه من مغبة أحداث الفتن بين الطوائف في اسرائيل مطالبا "الشيخ" المحرض بالتراجع عن كلامه السام والتوقف عن التحريض قبل فوات الأوان!
ويقول النائب حسون:
"وكأن مشاهد الحرب الأهلية في سوريا لا تكفي ليأتي رجل "دين" ويزيد الطين بلة ويسكب البنزين على النار، وكانه هاذا ما ينقصنا في البلاد، بداية العميد عصام زهرالدين عاش ومات وفيا لارضه وعرضه وبلده بغض النظر عن النزاعات الطائفية وذلك من منطلق وصية المرحوم سلطان الأطرش الذي أوصى بان الوطن للجميع والدين لله!
ليس لنا موقف بشان الداخل السوري وهمنا الوحيد أن تخمد هذه الحرب القذرة التي لا نعرف بها الجارح من المجروح وان يعود الاستقرار إلى هاذا البلد العريق ليعيش السنة والشيعة والدروز وسائر الطوائف بامان.
بخ السم والتحريض على مواقف البعض في الداخل الاسرائيلي، نعتبره خط احمر قد تجوازه رجل "دين" يمثل امة كريمة محترمة ربما أصيب بداء الحقد والكراهية ويتعطش لسكب الدماء!
اعتذر حالا والا سيلقنك التاريخ درسا لن تنساه، سمك ينقل الصراع الطائفي من سوريا إلى الداخل هنا وانت اول من سيدفع الثمن، إلا يكفي ما نعاني من عنصرية واجحاف في هذه البلاد؟!
لا تستحق الرد على تفاصيل السم الذي بخيته ولسنا بحاجة لشهادة شرف من معتوه مثلك!
عندما حرر المرحوم البطل سلطان الأطرش سوريا كان أجدادك أول من خان وتامر على القضية، الطائفة الدرزية دفعت اكثر من ثلاثين ألف شهيد من أجل استقلال الوطن العربي وانتم زرعتم الفساد وبيع الارض والعرض!
كف عن كلامك السام والا ستقطع التجارب لسان كل محرض يزرع الفساد بين أهله وأبناء جلدته!
اعذر من أنذر، لن ندع أشكالك تفسد العيش المشترك ولا الديمقراطية التي ننعم بها، اعد لسانك الجارح إلى فمك واحفضه جيدا!!!!!