عقد فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية اليوم الأربعاء جلسة خاصة مع المحامي عميت أيسمن المدعي العام في لواء وحيفا ونائب المدعي العام للدولة وكبار المدعين في لواء حيفا الشمال حول قضية الشاب كمال راجي عامر من حرفيش والذي يمثل للمحكمة اثر حادثة سيارة الإسعاف التي أقلت مخربين من جبهة النصرة قبل عامين ونيَّف. خلال الجلسة تداول الشيخ طريف مع المدعي العام الحوادث الاخيره والاعتقالات اثر العمل الإرهابي في قرية حضر نهاية الأسبوع الأخير وعن سُبل الامتناع عن حوادث مشابه في المستقبل وعدم الجدوى في الاعتقالات العشوائية إنما إيجاد طرق للحيلولة من الوقوع في أحداث مشابه عن طريق التنسيق المسبق. وطالب فضيلته من الادعاء العام إطلاق سراح المعتقلين من الأيام الاخيرة وعدم الاستئناف في حال تم إطلاق سراحهم من قبل المحكمة. وأكد المدعي العام للشيخ عن موقف النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة على ضرورة التعاون لما في مصلحة السكان الدروز في البلاد وعدم زجهم في الأحداث الدائرة في سوريا وعدم الانجرار وراء الاقاويل والإشاعات إنما الاحتجاج بطرق سلمية وقانونية.
هذا وقررت محكمة الصلح في الناصرة عصر اليوم الاربعاء، الافراج عن الشباب أبناء الطائفة الدرزيّة من الجولان، والذين كانوا قد اعتقلوا على خلفيّة اقتحام واجتياز الحدود الفاصلة مع سوريا في الجولان في أعقاب وقفتهم التضامنيّة مع حضر .
وقد شهدت ساحة المحكمة وقفة تضامنية من قبل رجال دين وشباب من أبناء الطائفة المعروفيّة مع الموقوفين .
وكانت الشرطة قد أصدرت بيانا سابقا حول الاعتقال جاء فيه:" ان الشرطة اعتقلت 7 أشخاص من سكان عين قنيا ومجدل شمس في هضبة الجولان ، وذلك بشبهة الضلوع في اعمال شغب والحاق اضرار مادية في السياج الامني مع الحدود السورية ، وذلك يوم الجمعة الموافق 3.11.2017 ".
كما قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في حينه " ان الاحداث المذكورة وقعت على خلفية القتال والمعارك في الجانب والاراضي السورية ، حيث تجمهر عشرات المواطنين من سكان هضبة الجولان وغيرهم قرب السياج الامني الاسرائيلي الحدودي ، فيما قام بعض منهم، باعمال شغب شملت حتى اعتداء على افراد من الشرطة ، والحاق اضرار مادية في السياج الامني ، كما أن قسما منهم - على الاقل مشتبه واحد من ضمن المشتبه بهم المعتقلين - اجتاز الحدود وتخطاها الى الجانب السوري ".