هذا جزء مما قاله النائب صالح سعد في استجواب مستعجل لوزير حماية البيئة حول اعتراضه المصادقة على الخارطة الهيكلية لقرية الرامة
استجوب عضو الكنيست صالح سعد ( المعسكر الصهيوني) صباح اليوم الاربعاء وزير حماية البيئة زئيف الكين أمام هيئة الكنيست العامة، وطالبه بالغاء قرار ومعارضة سلطة حماية الطبيعة لتوسيع مسطح قرية الرامة والمصادقة على الخارطة الهيكلية.
وفي معرض استجوابه قال النائب صالح سعد إن "سلطة حماية الطبيعة تعارض توسيع الخارطة الهيكلية لقرية الرامة ، مخطط يتم التداول به منذ سنة 2011 وجاء ليعطي القرية امكانيات تخطيطية بالاخذ بالحسبان التكاثر الطبيعي لسكان القرية حتى سنة 2035 حيث يمكن استيعاب 18000 نسمة.
واضاف النائب صالح سعد " المرة الاخيرة الذي تم بها المصادقة على خارطة هيكلية لقرية الرامة كان سنة 1975 أي قبل 42 عام ، انه لأمر مخجل ان سلطة حماية الطبيعة تعارض هذا التخطيط وتفضل الحيوانات والزواحف على المواطنين ، لا يعقل ان هذه السلطة تهتم بالزواحف والسلمندرة الصغيرة التي لا يتجاوز طولها عدة سنتيمترات وتتجاهل احتياجات الضباط والجنود المسرحين من ابناء القرية".
"سلطة حماية الطبيعة هي الوحيدة التي تعارض هذا التخطيط وباقي السلطات قد صادقت عليه لذلك اطالب الوزير بسحب هذا الاعتراض فهذا من صلاحياته والمصادقة على الخارطة الهيكلية لقرية الرامة ".