عقد يوم الثلاثاء المؤتمر المشترك والذي حمل عنوان "نساء يقدن التغيير الإجتماعي" وذلك بمبادرة المركز اليهودي العربي للسلام - جفعات حبيبة. وشارك في المؤتمر شخصيات نسائية من الوسطين العربي واليهودي الى جانب عدد من الشخصيات المسؤولة والاجتماعية من المجتمعين العربي واليهودي.وناقش المؤتمر عددا من المحاور بهدف تعزيز وبناء شراكات نسائية عربية ويهودية.وتولت إدارة وعرافة المؤتمر الإعلامية ميعاد كيوف ناطور.وتحدث في المؤتمر كل من السيد ينيف سغي مدير عام جفعات حبيبة والسيد رياض كبها مدير المركز اليهودي العربي للسلام – جفعات حبيبة حيث رحبا بالحضور وتمنيا للجميع النجاح والتوفيق في اعمال المؤتمر والعمل على تحقيق أهدافه والرسالة التي يحملها،السيدة أنهار مصاروة مديرة قسم المساواة الجندرية – جفعات حبيبة النائبة عايدة توما-سليمان رئيسة لجنة النهوض بمكانة المرأة في الكنيست،شولا أغامي مستشارة للنهوض بمكانة المرأة في مركز الحكم المحلي.وتضمن المؤتمر محاضرتين الأولى بعنوان "معوقات أمام التطور" قدمتها ميخال هوفمان – من الكلية الاكاديمية "المجتمع والفنون " – نتانيا. ومحاضرة للدكتورة أسمهان مصري حرز الله رئيسة قسم إدارة وتنظيم جهاز التعليم ورئيسة مركز تعزيز التربية والتعليم في مركز الدراسات الاكاديمية اور يهودا بعنوان " كيف نقود التغيير الاجتماعي".ثم عقدت جلسة حملت عنوان "نقود التغيير الاجتماعي" وشاركت فيها كل من عنات لفنات – رئيسة اتحاد المستشارات للنهوض بمكانة المرأة، وسليمة مصطفى سليمان – مديرة مجال التطوير اللوائي في منطقة الشمال في سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي والدرزي والشركسي، أغادير أبو زرقة "أين" - رئيسة الحرم الجامعي وادي عارة الجامعة المفتوحة , حيلي فريدمان – المديرة العامة لـ "يهل" الكاتدرائية للدراسات النسائية، والمؤسسة والمديرة العامة لجمعية "وجوه جديدة" برلمان نساء إسرائيليات قياديات. هذا وتوج المؤتمر بجلسة تلخيص ادارتها كل من ياعيل بن تسفي وعبير غنايم ليختتم المؤتمر بلقطات فنية – ثلاثة نساء ثلاثة لغات.وقالت أنهار مصاروة مديرة الوحدة للمساواة الجندرية في جفعات حبيبة أنّ: "المؤتمر يهدف لخلق قيادة نسائية رائدة من النساء العربيات واليهوديات ومنحهن فرصة للإلتقاء والتواصل المشترك وتبادل الخبرات والأفكار لتمكينهن من التأثير وقيادة التغيير على المستوى العام، تعزيز مكانة المرأة العربية وهويتها الجندرية في كافة مجالات الحياة مثل الأسرة والاقتصاد والمجتمع والسياسة والتعليم وغيرها، وتجنيد النساء القياديات في المجتمع المحلي والنساء اللواتي يرغبن في شق طريقهن في المجال السياسي الاجتماعي".