هي شفاعمرو التي تعبٌر مناسباتها عن عيشها الواحد بمحبة وتسامح وتآخي تجعل كل شفاعمري يرفع هامته عاليا ويفخر بانتمائه الى هذه المدينة المميزة بنسيجها الرائع. فقد حل الاثنين 8/1/2018 غبطة البطريرك ميشيل صباح الكلي الوقار، بطريرك اللاتين الاسبق في القدس، سيادة المطران عطالله حنا، اسقف سبسطية للروم الأورثوذكس وقدس الأب حنا كلداني، القائم بأعمال النائب البطريركي للاتين في الناصرة، ضيوفا على العم ابراهيم نعوم، أبو مبدى، خاصة وعلى شفاعمرو عامة، حيث كان في استقبالهم كهنة كنائس شفاعمرو الآباء: اندراوس بحوث، ايلي كرزم وفؤاد داغر، الشيخ يوسف ابو عبيد، امام الطائفة المعروفية في شفاعمرو، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، رئيس لجنة السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، رئيس بلدية شفاعمرو المربي امين عنيتاوي، مدير مستشفى الجليل الغربي في نهاريا ، ملبين، الدكتور مسعد برهوم، رئيس مجلس الكعبية المحلي زيدان كعبية، الحاج طه سواعد، الكاتب محمد علي طه، الشيخ فواز حسين من حرفيش، رجال دين ووجهاء من شفاعمرو والمنطقة.
افتتح اللقاء واداره بتميز الاعلامي زياد شليوط.
بداية رحب المضيف ابراهيم نعوم بالضيوف القادمين من القدس الشريف مثمنا عاليا زيارة الوفد الكريم لشفاعمرو. ثم تحدث كل من الشيخ يوسف ابو عبيد، مازن غنايم، محمد بركة، طه سواعد، الشيخ فواز حسين وجلال نعوم باسم العائلة. ثم تحدث سيادة المطران عطاالله حنا وغبطة البطريرك ميشيل صباح عن اهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز اواصر المحبة وتعمق التواصل بين ابناء الشعب الواحد. ومما قاله غبطة البطريرك انه فقط بالمحبة واحترام الانسان نتغلب على العنف والارهاب لان الانسان خليقة الله ومن يسيء الى الانسان فهو يسيء الى الله.
اليهودي يجب ان يرى بالفلسطيني انسان وكذلك الفلسطيني يجب ان يرى باليهودى انسان، واضاف غبطته، الأخوة يجب ان تنزل الى القاعدة فلا يجوز ان نقول نحن نموذج، وانما علينا ان نسعى الى ان يعيش الجميع بتوافق وبنفس الوضع وان نعلم المحبة لكافة افراد المجتمع.
وقبل تناول وجبة الغداء قام المضيف ابو مبدى بتقديم عباءة هدية لسيادة المطران وغبطة البطريرك والشيخ يوسف ابو عبيد.
هذه شفاعمرو وهذه رسالة شفاعمرو رسالة تسامح ومحبة ورقي نبعثها لكل الناس وخاصة للذين يحاولون النيل من وحدتها وزرع بذور الفتنة بين اهلها بانهم سيفشلون في مخططاتهم وان شفاعمرو ستبقى حصينة وفي الدنيا نوارة.