تمّت في الشّهر الأخير لأوّل مرّة إقامة تمرين إغاثة لكتيبة الاحتياط المختلطة الأولى في الجبهة الداخلية. حيث تتكون هذه الكتيبة بمعظمها من جنود الاحتياط من الوسط البدوي، من شمال البلاد وجنوبها، بالإضافة إلى جنود احتياط من الوسط اليهودي. هدف الكتيبة المختلطة هو إعطاء الرد والخدمات في حالات الطوارئ للجمهور البدوي في الجنوب، بالإضافة إلى مدن مركزية مثل ديمونا ويروحام.
"هناك تعاون تام وعلاقة قوية بين الجميع. أقمنا كتيبةً فيها جنود من مختلف الشرائح، حيث يمكننا رؤية القدرات الهائلة في الميدان، كما نشأت علاقة وطيدة بين الجميع"، قال قائد الكتيبة، المقدم يئير أدري. خلال خدمتهم النظامية، خدم معظم جنود الكتيبة في وحدة قصّاصي الأثر وكتيبة الاستطلاع الصحراوية. يمكن في الكتيبة رؤية عائلات، إخوة وأبناء عم، شباب وآباء وأجداد. جميعهم أتوا للكتيبة من دافع الإرادة للدفاع عن البيت.
بالإضافة إلى عمليات الإغاثة التي تمّ تأهيل الكتيبة لها، تقوم الكتيبة رقم 8416 بعمليات إرشاد لحالات الطوارئ في الوسط البدوي، يتم من خلالها الشرح للسكان عن كيفية التحضّر لحالات الطوارئ وما هي تعليمات الحماية. وذلك لإدراكنا بأنّ التحضّر مسبقًا، أيضًا في حالات الروتين، يساهم في التعامل بشكل أكبر مع حالات الطوارئ. جنود الكتيبة يقومون بإعطاء الإرشادات بشكل منسَّق مع المواطنين. وبذلك، نحن نجهّز جميع المواطنين للطوارئ.
"الكتيبة موجودة في مراحل تطورها، وهي تشكل جسرًا بين ثقافتيْن. يمكن رؤية النجاح الكبير الذي برز في تدريب الكتيبة" قال المقدم أدري.