ريما
شعر كمال ابراهيم
سمراءُ مدلَّلةٌ سحرُهَا فاقَ الخَيَالْ
فنَّانَةٌ تَشْكِيلِيَّةٌ ترْسِمُ أرْوَعَ اللَّوْحَاتْ
لبنانِيَّةٌ ذاعَ صِيتُهَا في كُلِّ البِلادِ
فاخْضَرَّتْ لَهَا الأرْزَاتْ،
عَرَبِيَّةٌ مُحَنَّكَةٌ تَغَارُ مِنْهَا أرْقَى الأمِيرَاتْ،
صدِيقَةُ العُمْرِ والقَلْبِ
أخُطُّ لَهَا أحْلَى الكَلِمَاتْ،
لَوْ تَعْرِفُ مَدَى تَقْدِيرِي لَهَا
لأهْدَتْنِي أجْمَلَ البَسْمَاتْ،
أجِلُّهَا وَأدْعُو لَهَا بالخَيْرِ
أقِيمُ لَهَا الصَّلَوَاتْ
أدْعُو لَهَا السَّلامَةَ وَطُولَ البَقَاءِ
مِنْ رَبِّ العِبادِ ، رَبِّ السمَاوَاتْ
أطْلُبُ لَهَا الصِّحَّةَ والعَطَاءَ
فِي كُلِّ الأوْقَاتْ،
صَدِيقَةُ الشِّعْرِ والفِكْرِ
ذكِيَّةٌ لا تَعْرِفُ الهَفْوَاتْ،
مُبْدِعَةٌ فِي سِحْرِ الفُنُونِ
ترْسِمُ أفْضَلَ الرَّسْمَاتْ،
رِيمَا ، أيتُهَا الفَنَّانَةُ الأصيلَةُ
لَكِ مِنِّي وَلِفَنِّكِ الرَّاقِي أصْدَقُ التَّحِيَّاتْ.
9.2.2018