طهران : أعلن راديو طهران قبل قليل عن ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري في جنوب شرق ايران الى 31 قتيلا وأعلن التلفزيون الإيراني أنَّ تنظيم جند الله السنـِّي المتطرِّف تولــَّى المسؤوليَّة عن التفجير الإنتحاري .
وكان التلفزيون الإيراني قد ذكر صباح اليوم نقلا عن مصادر وصفها بمطلعة أنَّ لندن متورِّطة مباشرة ً في
التفجير الانتحاري الذي وقع في جنوب شرق إيران صباح اليوم واسفر عن مقتل وجرح 60 شخصا.
وكان التلفزيون الايراني قد قال صباحا ان اصابع الاتهام تشير الى وقوف تنظيم جند الله السني المتطرف وراء التفجير الانتحاري.
واتهم الحرس الثوري الايراني بدوره جهات اجنبية لها علاقة بالولايات المتحدة بالضلوع في الحادث.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس ان نائب قائد القوات البرية في قوات حرس الثورة الايرانية العميد نور علي شوشتري والعميد رجب علي محمد زادة قائد قوات حرس الثورة بمحافظة سيستان وبلوجستان قد قتلا بالاضافة الى قائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد وحدة أمير المؤمنين وذلك في الاعتداء الذي وقع في ضواحي مدينة زاهدان التي تشكل مركز محافظة سيستان وبلوجستان.
واضاف المراسل ان ارهابيين على حد تعبيره هاجموا هؤلاء القادة بالقرب من مدينة سرباز و كان هؤلاء القادة وكبار الضباط قد وصلوا الى المدينة للمشاركة في ملتقي الوحدة بين العشائر الشيعية والسنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وذكرت الانباء ان 20 شخصا بينهم 7 من قادة و كبار ضباط حرس الثورة الايراني قتلوا في التفجير الانتحاري الذي وقع صباح اليوم في اقليم سيستان بلوشستان بجنوب شرق ايران. كما اصيب 40 شخصا آخر عندما فجر ارهابي انتحاري نفسه بواسطة حزام ناسف. وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان الانتحاري فجر نفسه قرب السيارة التي استقلها الضباط الخمسة عندما كانوا في طريقهم الى اجتماع على الحدود الايرانية الباكستانية. وبدوره قال التلفزيون الحكومي الايراني ان انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا هو الذي فجر نفسه بين الحاضرين داخل قاعة جرى فيها لقاء بين قادة سنة وشيعة.
ويعد هذا أكبر هجوم على الحرس الثوري الإيراني منذ 6 سنوات .وقد واكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب القاه في البرلمان الايراني اليوم حيث دان هذا الاعتداء قائلا انه استهدف زعزعة الاستقرار في اقليم سيستان بلوشيستان.
التفجير الانتحاري الذي وقع في جنوب شرق إيران صباح اليوم واسفر عن مقتل وجرح 60 شخصا.
وكان التلفزيون الايراني قد قال صباحا ان اصابع الاتهام تشير الى وقوف تنظيم جند الله السني المتطرف وراء التفجير الانتحاري.
واتهم الحرس الثوري الايراني بدوره جهات اجنبية لها علاقة بالولايات المتحدة بالضلوع في الحادث.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس ان نائب قائد القوات البرية في قوات حرس الثورة الايرانية العميد نور علي شوشتري والعميد رجب علي محمد زادة قائد قوات حرس الثورة بمحافظة سيستان وبلوجستان قد قتلا بالاضافة الى قائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد وحدة أمير المؤمنين وذلك في الاعتداء الذي وقع في ضواحي مدينة زاهدان التي تشكل مركز محافظة سيستان وبلوجستان.
واضاف المراسل ان ارهابيين على حد تعبيره هاجموا هؤلاء القادة بالقرب من مدينة سرباز و كان هؤلاء القادة وكبار الضباط قد وصلوا الى المدينة للمشاركة في ملتقي الوحدة بين العشائر الشيعية والسنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وذكرت الانباء ان 20 شخصا بينهم 7 من قادة و كبار ضباط حرس الثورة الايراني قتلوا في التفجير الانتحاري الذي وقع صباح اليوم في اقليم سيستان بلوشستان بجنوب شرق ايران. كما اصيب 40 شخصا آخر عندما فجر ارهابي انتحاري نفسه بواسطة حزام ناسف. وذكرت وكالة الانباء الايرانية ان الانتحاري فجر نفسه قرب السيارة التي استقلها الضباط الخمسة عندما كانوا في طريقهم الى اجتماع على الحدود الايرانية الباكستانية. وبدوره قال التلفزيون الحكومي الايراني ان انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا هو الذي فجر نفسه بين الحاضرين داخل قاعة جرى فيها لقاء بين قادة سنة وشيعة.
ويعد هذا أكبر هجوم على الحرس الثوري الإيراني منذ 6 سنوات .وقد واكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب القاه في البرلمان الايراني اليوم حيث دان هذا الاعتداء قائلا انه استهدف زعزعة الاستقرار في اقليم سيستان بلوشيستان.