نشر موقع يحمل اسم كرملنا اجراء استطلاع حول من ستنتخب للرئاسة في المغار وتوجه للجمهور بسؤال من ستنتخب؟
من ستنتخب ؟ فريد غانم ام زياد دغش ام ثائر قزل ام زيدان ابو زيدان؟
واقتصر سؤال كالتالي :
من ستنتخب ؟ فريد غانم ام زياد دغش ؟
ادخل وقرر من سيكون رئيس مجلس المغار
بإمكان كل شخص التصويت عبر تقنية الاستطلاعات .
زياد دغش رئيس المجلس الحالي وفريد غانم رئيس المجلس السابق والسيد ثائر قزل والسيد زيدان ابو زيدان .
موقع سبيل اتصل بعدد من المرشحين للرئاسة وطلب تعقيبهم فاجمعوا على رفضهم لهذا الاستطلاع بالشكل الذي صيغ به وينوه محرر موقع سبيل أن أي استطلاع من هذا القبيل لا يكون مصداقيا سيما أنه يمكن التصويت من نفس الحاسوب او الهاتف عشرات المرات لنفس الشخص وهنا تكمن الخطورة في اجراء استفتاء عبر الموقع بهذا الشكل وعليه يمتنع موقع سبيل من الوقوع في مثل هذا الخطأ كونه موقعا مهنيا موضوعيا ومصداقيا لا يميزولا يتحيز لأي مرشح في الانتخابات ويستنكر التدخل من خارج المغارفي شؤون الانتخابات عندنا .
و توجه رئيس مجلس المغار المحلي السيد زياد دغش برسالة الى السيد عبدالله فرحات مدير موقع كرملنا مستهجنا نشر زاوية في الموقع يطلب فيها من متصفحي الموقع الإختيار بين شخصه ومرشح أخر لرئاسة مجلس المغار المحلي، ليظهر الأمر وكأن الانتخابات في المغار تنحصر بين مُرشحيْن اثنين ، مؤكداً بأن مثل هذا النشر غير قانوني ويثير البلبلة بين المواطنين ويضر بمرشحين اخرين، خصوصاً ان رئيس المجلس المحلي لم يعلن رسميا حتى الان عن ترشحه كونه منشغل تماما عن هذا الامر بالعمل من اجل المغار ومواطنيه، مستغرباً كيف سمح الموقع لنفسه نشر ذلك دون العودة اليه واخذ الاذن بذلك مطالباً الموقع بإزالة الاستطلاع حالاً.
ننشر هنا نص رسالة السيد زياد دغش بالعبرية :
אתר כרמלנא מע׳אר המכובד:
הופתעתי מהפרסום באתרכם בענין הבחירות לראשות המועצה בכפר מע׳אר בו התבקשו התושבים להצביע במי הם בוחרים לראשות המועצה, מר פריד גאנם או אני, כביכול שרק שנינו מועמדים בכפר מע׳אר לראשות המועצה, פרסום זה אינו חוקי וגורם לבלבול בפני הציבור הרחב מכמה וכמה סיבות:
1. טרם הכרזתי או הוצאתי כל הודעה מטעמי על כוונתי להתמודד בבחירות הקרבות ואני עסוק בעשיה למען הכפר ורווחת תושביו ויש עוד חודשים ארוכים למועד הבחירות, לכן תמוהה בעיני איך אתרכם הרשה לעצמו לדרג אותי כמועמד לראשות המועצה מבלי לטרוח לבדוק את הדבר לאישורו עמי.
2. הפרסום, כולל פרסום התמונה שלי נעשה על ידכם מבלי להיוועץ אתי ולקבל את הסכמתי, דבר שהיה חובה עליכם לעשות בטרם הפרסום כמי שמתיימר כפועל לפי כללי האתיקה התקשורתית, הייתם מנועים לו מטעם זה בלבד מלפרסם כל דבר הנוגע אלי באופן אישי מבלי לקבל את דעתי.
3. הפרסום פוגע במועמדים אחרים פגיעה גסה ואף גורם להם נזקים כבדים לדעתי.
אי לכך, הנכם מתבקשים למחוק את הפרסום לאלתר מאתרכם.
أما المرشح المحامي فريد غانم فبعث لموقع سبيل تعقيبه على هذا الاستطلاع بما يلي:
لفت انتباهي أحد الأصدقاء إلى استطلاع نشره موقع كرملنا الإخباري حول مرشحي الرئاسة في المغار، تحت عنوان يذكر فيه مرشّحين اثنين فقط وليس جميع المرشّحين للرّئاسة.
أوّلًا، من المنصف أن لا يقتصر العنوان على اسمي مرشّحين فقط، وإنّما من العدل والإنصاف أن يشمل العنوان أسماء جميع المرشّحين.
ثانيًا، صحيح أنّه ليس لأحد سلطة على وسائل الإعلام، غير أنّه كان من الواجب نشر ألقاب المرشّحين والمساواة بينهم.
ثالثًا، عمومًا أعتقد أنّه من السّابق لأوانه إجراء استطلاعات للرأي العام، خصوصًا أنّه هنالك احتمال بأن يعلن آخرون ترشيح أنفسهم.
رابعًا، أرجو من الموقع المذكور حصرًا ومن جميع المواقع إنصاف جميع المرشّحين والمساواة بينهم، فيما لو قرّروا إجراء استطلاعات، بحيث يساووا بين الجميع ويذكروا ألقابهم.
خامسًا، شخصيًّا أحترم جميع المرشّحين وأطالب بالمساواة بينهم في كلّ ما ينشر، بما في ذلك في العناوين والاستطلاعات.
(فريد غانم)
والدكتور ثائر قزل استنكر هذه الخطوة من قبل موقع كرملنا منوهًا أن لا صلة له بهذا الموقع المسمى" كرملنا " الذي لم يطلب منه الموافقة على اجراء مثل هذا الاستطلاع واستنكر كل ما جاء في صياغة الاستطلاع في هذا الموقع .
وكذلك مرشح الرئاسة الدكتور زيدان ابو زيدان استنكر هو الآخر خطوة موقع كرملنا وأكد موافقته لما ورد من تصريحات لباقي المرشحين المحترمين منوهًا أنه من السابق لأوانه اجراء استطلاع مع العلم أني لا أؤمن بالاستطلاعات وخاصة في القرى . وهنالك سابقات لاستطلاعات اثبتت التزوير ونتائج معاكسة ومنها على سبيل المثال استطلاع في امريكا باتت فيه السيدة هيليري كلنتون رئيسة والنتيجة كانت عكسية لصالح السيد ترامب . وكذلك في استطلاع آخر بات شمعون بيرس رئيسا للحكومة بينما تغلب عليه في الواقع السيد بنيامين نتانياهو وغيرها وغيرها فلذلك لا حاجة لاجراء استطلاعات من هذا القبيل .