يَغفل النّاس في كثيرٍ من الأحيان عن مسألةٍ في غاية الأهميّة ألا وهي التّغذية السّليمة، فالتّغذية السّليمة في حياة الإنسان من أهمّ الأمور التي تؤثّر على صحّته البدنيّة والّنفسيّة على حدّ سواء. وإنّ المجتمعات التي غفلت عن هذه المسألة تعاني من مشاكل كثيرة، منها مشكلة التّحصيل الدّراسي المتأخّر لدى بعض الطّلاب في المدراس، وكذلك ظهور مشاكل تأخّر النّمو الحركي واللّفظي لدى الأطفال في مراحل النّمو الأولى، إلى جانب أمراض فقر الدّم التي تسبّبها التّغذية الضّعيفة أو غير الكافية. وتبقى مسألة توفير وجبة غذائيّة متكاملة العناصر والفيتامينات للإنسان تحدّيًا كبيراً لكثيرٍ من المجتمعات وبخاصّة الفقيرة منها.
للسنة الثالثة على التوالي، أقامت المدرسة الشاملة –ب- في المغار "يوم الصحة" والذي بدأ بمحاضرات صفية للطلاب عن التغدية السليمة لمدة شهر كامل حيث قامت بإلقاء المحاضرات المعلمة جوليا عرايدة.
وكختام للمحاضرات، نظمت المدرسة يوماً خاصاً للمأكولات الصحية والذي تخلل أشهى وأطيب المأكولات الصحية بمشاركة تسعة طُهاة من القرية وهم:
نشأت قطيش، أمير عرايدة، راضي قزل، وجدي قطيش، جمال علي، الشيخ توفيق غانم، ناهي عرايدة، عمري قزل ولطفي هزيمة.
وقد شاركتنا أيضاً في هذا اليوم شخصيات دينية واجتماعية, مدراء مدارس ومدرسة التعليم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة.
أضاف الاستاذ طارق خليفة مُركز التربية الاجتماعية بأن المدرسة الشاملة –ب- تعمل جاهدة على تقوية وتعزيز التربية الاجتماعية التي تصقل شخصية الطالب وتنمي قدراته الشخصية والإجتماعية وتنمي لديه قيماً اخلاقية واجتماعية كقيمة العطاء والانتماء للمدرسة خاصةً وللمغار عامةً.
وشدد الاستاذ والمُربي عفيف عرايدة مدير المدرسة الشاملة –ب- على أهمية المشاركة الكبيرة التي رأيناها في هذا اليوم خاصة في مرحلة التخطيط وبناء خطة العمل والتحضيرات خلال الاسبوع الأخير. ويشكر كل من ساهم بإنجاح هذا اليوم من لجنة أولياء الأمور، مجلس الطلبة، المعلمة جوليا عرايدة، طاقم المعلمين والمعلمات، وزارة المعارف لواء الشمال والمجلس المحلي المغار.
ويشكر الاستاذ عفيف عرايدة أيضاً أصحاب المصالح في القرية الذين تبرعوا بسخاء لإنجاح هذا اليوم وهم:
מאפיית אל-חלאל، סופר חיסכון، שוק אחים אבו עיד، קפה הגליל، בית קליה אל-וליד، ביסט סנטר، אטליז אחים קזל، חזון שיווק והפצה، עוף אל-מנסורה، סמיח עסאקלה، יאסר סעד، טלעת קזל، עביר חרב.
نلقاكم في مشاريع تربوية اخرى في المستقبل.