"ولا تحسبّنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربّهم يُرزقون" – صدق الله العظيم.
لجنة التواصل الوطنيّة في اجتماع رئاستها الطاريء بالأمس في شفاعمرو، وعلى جدول أعماله عمليّات القتل في غزّة، رأت:
أولا: إنّ الهبّة الشعبيّة التي أطلقها أهل غزّة هي في سبيل إحقاق حقّ، ومن يقضي في سبيل الحقّ لهو حيّ في ضمائر كلّ الشرفاء وعند الله جلّ جلاله.
ثانيا: تدين اللجنة وتشجب ما اقترفته قوّات الأمن الإسرائيليّة بكلّ أذرعها، وترى فيه جريمة نكراء ضدّ كلّ ما هو إنسانيّ. وهو مستنكر في كلّ الأديان والشرائع سماويّة أو وضعيّة، ومناف أخلاقيّا لكلّ القيم الإنسانيّة.
ثالثا: ترى اللجنة أنّ هذه السياسة لا توصل إلا إلى طريقة التهلكة، ولن يكون أصحابها إلا كمن يجنى على نفسه طال الزّمن أم قصُر.
رابعا: ترى اللجنة أن الوقوف في وجه هذه السياسة لا يتجزأ، فلا يمكن أن نقف في وجهها على حدود غزّة، ونقف متفرّجين على حدود سوريّة ولبنان، وغير مبالين على حدود التواصل بين قرانا وأهلنا هنا.
خامسا: تهيب اللجنة بأنصارها بشكل خاص وكل الطيّبين من أبناء "الطائفة المعرفيّة" في البلاد بشكل عام، أن يعبّروا عن استنكارهم وبكلّ الوسائل المُتاحة، هذا القتل المنفّذ بدم بارد والذي لن يجلب إلا المزيد من الويلات، ولن يحيد عن أحد.
ورمضان كريم... وإنّ الله سبحانه من وراء القصد!
لجنة التواصل الوطنيّة
عوني خنيفس – رئيس اللجنة
شفاعمرو 16 أيار 2018
30 شعبان 1439