أعلنت وسائل إعلام عراقية من بينها قناة “الرشيد” الفضائية اليوم الخميس، وفاة الشاعر الكبير “مظفر عبد المجيد النواب“، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر مظفر النواب، إضافة إلى أنه شاعر وأديب، معارضًا سياسيًا بارزًا، وناقدًا، وتعرّض للملاحقة والسجن في العراق، حيث عاش بعدها في عدة عواصم، منها: بيروت، ودمشق، ومدن أوروبية، أخرى، فيما عاد إلى العراق عقب سقوط نظام صدام حسين العام 2003.
ووُلد الشاعر النواب في بغداد العام 1934، وأكمل دراسته الجامعية في كلية الآداب ببغداد، وبعد انهيار النظام الملكي في العراق العام 1958 تم تعيينه مفتشًا فنيًا في وزارة التربية والتعليم.
وللشاعر العديد من القصائد، أبرزها: “القدس عروس عروبتنا”، “قمم قمم”، “أصرخ”، “البراءة”، “سوف نبكي غدًا”، “أيام العشق”، “رحيل”، “جزر الملح”، “وتريات ليلية”.
وينتمي “مظفر” بأصوله القديمة إلى عائلة النواب التي ينتهي نسبها إلى الإمام موسى الكاظم، ثامن أئمة الطائفة الشيعية، والذي يقع مرقده في مدينة الكاظمية في العاصمة بغداد، وهي أسرة ثرية، ومهتمة بالفن والأدب، ولكن والده تعرّض إلى هزة مالية أفقدته ثروته.