تمكن الأطباء في المركز الطبي للجليل في نهاريا من انقاذ حياة طفل يبلغ من العمر سنتان من سكان الجليل الغربي، حيث كان قد وصل هذا الأسبوع مع أفراد والده ووالدته الى غرفة الطوارئ حيث أبلغ الوالدين الأطباء بأن أخته التي تكبره بضع سنوات قامت بوضع البطارية في أنفه خلال لعبها، لاحقا قالت الطفلة أنها قامت بذلك بعد أن خلد الطفل للنوم، معتقدة أنها بطاريته كما الألعاب قد فرغت وأرادت ايقاظه.
بعد الفحوصات قام الأطباء بفحص البطارية من أنف الطفل الذي عاد بشكل فوري للتنفس الطبيعي وبوعي كامل دون أي عوارض، وفي هذا السياق، قال الدكتور عمائيل درور، وهو طبيب أنف، أذن، حنجرة في المركز الطبي للجليل والذي عالج الطفل: وكان من الضروري اخراج البطارية على الفور، حيث أن هذا النوع الصغير من البطاريات باختلاف باقي الأنواع، يمكن أن تنزلق بوقت قصير للأنسجة والتسبب بضرر للجسم بسبب المواد الكيماوية الموجودة بداخلها. عدا عن المشاكل التي يمكن أن تسببها لمجرى التنفس. وأضاف درور: "من حظ الطفل أن البطارية لم تتحرك من مكانها والا قد كان الموقف انتهى بصورة أخرى، فبعد تمييز مكان البطارية بشكل دقيق، تمت إزالتها دون أي جوانب أو أي ضرر للطفل، وبعد مراقبته لبعض الوقت تم تحريره للبيت."
ان الحوادث البيتية خلال لعب الأطفال باتت إحدى الأمور المنتشرة والخطرة على حياتهم، لذلك من واجب البالغين الانتباه الشديد، فنوجّه رسالتنا للأهالي، وخاصة بأن العطلة الصيفية قد أصبحت على مشارفها، فيجب على الجميع الانتباه الشديد لكل حركة من قبل الأطفال ولكل لعبة يريدون التسلية من خلالها ويجب أن يكونوا تحت المراقبة الدائمة، كما يجب أن يتم ابعاد أي شيء صغير أو حاد أو يحوي مواد كيماوية خطرة على الأطفال كالبطاريات. وفي حالة حدوث أي أمر على الأهل الوصول بالطفل للمشفى فورا.