آخر ألأخبار من درعا تشير الى تقدم الجيش العربي السوري ونجاحه في تحرير القسم الأكبر من مدينة درعا التي أضحت معظمها تحت سيطرة النظام وتحرير الريف الشرقي من درعا بما فيه بصر الحرير وفتح طريق دمشق درعا الموصل الى الحدود الاردنية واصبح بيد الجيش السوري بعد ان كان مقفلًا على يد الجماعات التكفيرية الإرهابية .
وتفيد آخر الأنباء أن القرى الدرزية المجيمر وعرى وقرية الدور في الريف الجنوبي الغربي من محافظة السويداء هي أكثر القرى التي تتعرض لانتهاكات وقصف عشوائي اجرامي من قبل الجماعات الارهابية التكفيرية بمن فيهم النصرة وداعش مما ألحق عددا من الضحايا بين الأطفال والنساء والمدنيين وقد نزح سكان المجيمر وخاصة النساء والأطفال من القرية الى قرى اخرى أكثر أمنا والى مدينة السويداء .
ومما يلفت الاهتمام ان الجيش السوري اعطى مهلة لسكان ريف درعا للمصالحة والاستسلام الا ان الارهابيين يقومون بالتعدي على كل من يتصالح مع الجيش ويستخدمون المدنيين كدروع بشرية وحصلت خدعة من قبل الارهابيين برفعهم اعلاما بيضاء بالتظاهر بالاستسلام ولكن بعد دخول الجيش غدر الارهابيون ووجهوا نيرانهم على الجيش مما ادى الى سقوط اكثر من عشرة شهداء في صفوف الجيش السوري .
وفي خضم الانتصار الذي يحققه الجيش العربي السوري فقد أصبحت مدينة السويداء الآن أكثر أمانًا وهدوءًا ولا تشهد المدينة في اليومين الثلاثة الأخيرة أي قصف صاروخي من قبل الارهابيين والجماعات التكفيرية التي أخذت تتقهقر وتنهار أمام ضربات الجيش والطيران السوري .
وأفادت وكالة سانا السورية للانباء أن بلدات الغارية الشرقية وداعل في ريف درعا شهدت تجمعات شعبية حاشدة، ترحيباً بالجيش العربي السوري وتقديراً لبطولاته في حربه على التنظيمات الإرهابية.