تقدّم للحصول على الوسام 280 مرشّحا للجائزة من مؤسّسات، جمعيّات وأفراد .
كمال عطيله 32 عاما في التّطوّع والعمل الجماهيري المبارك .
هذا العام خُصِّصت الجائزة للمتطوّعين أكثر من 20 عاما والذين اصبح التّطوّع عندهم نهج حياة .
إضافة على ذلك وبالتّشاور مع أعضاء إدارة جمعيّة نسيج تمّ إختيار الشّاب عز طلال قبلان الذي يتطوّع في الجمعيّة التّطوعيّة وفي جمعيّة نسيج للحصول على ميداليّة رئيس الدّولة للإستمرار في مسيرة العطاء والتّطوع.
وفي حديث مع كمال عطيله :
" أهدي هذه الجائزة الرّمزية للمرحوم أبي الذي زرع في حبّ الإنتماء وربّاني على حبّ الناس وإحترامهم ، لأمّي رمز العطاء والتّفاني ، لزوجتي المخلصة واولادي ، لأبناء عائلتي الكريمة، لأعضاء وعضوات جمعيّة نسيج فردا فردا ، لأهل بلدي الكرام ولكل من كان له دور في مسيرتي التّطوّعيّة وما أكثرهم " .
مضيفا : أشكر أعضاء جمعيّة نسيج الذين شاركوني في مراسم الاحتفال في بيت رئيس الدّولة و الأخ كمال قيس ،عائلة الشّاب عز قبلان والشّباب والشّابات المتطوّعين في الجمعيّة التّطوعيّة .
من الجدير ذكره بأنّ كمال عطيله بدأ يعمل في وزارة التّعليم في القدس ناطقا رسميّا بإسم الوزارة للمجتمع العربي بكل أطيافه ومع هذا لم يثنيه ذلك عن الإستمرار في العمل التّطوعي حبّا لبلده وللمجتمع الذي يعيش به ..