زار هذا الاسبوع أعضاء من السفارة البريطانية في إسرائيل مكتب النائب أكرم حسون في الكنيست وذلك للتداول في عدة قضايا تهم الطرفين مثل قانون القومية المجحف وقضايا اللاجئين الدروز في أوربا التي يعالجها النائب حسون شخصيا وغيره.
في استفسارات حول قانون القومية من قبل رئيسة العلاقات الداخلية في السفارة السيدة جورجينا فريتشارد أكد النائب حسون معارضته للقانون مشيرا انه يسئ لدولة اسرائيل اكثر من أي قانون ويزيد من المقاطعة الدولية ويربك قادة الدولة كونه قانونا عنصريا يصنع من إسرائيل دولة عنصرية لا تحترم الأقليات وخاصة الأقليات التي بادرت وكانت شريكة في قيام وبناء الدولة.
هذا وقد قال حسون أن كونه عضوا في الائتلاف لم يلزمه التصويت مع القانون مشيرا انه صوت ضد الائتلاف اكثر من ثلاثة عشر مرة في قوانين مجحفة مطالبا المندوبين في السفارة والسفير البريطاني التدخل والضغط على رئيس الحكومة لوقف هذا الاقتراح المجحف.
أيضا قال حسون أن هناك غالبية من أبناء الأقليات تطمح في العيش بكرامة في دولة إسرائيل وتريد أن تكون جزأ منها ناهيك عن الأقليات التي ساهمت في بناء الدولة كالطائفة الدرزية والتي يشعر أبنائها أن اصبحوا مواطنين درجة ب!
كذلك أكد حسون لأعضاء السفارة أن مسألة يهودية الدولة هو واقع ولا يختلف عليه اثنان، إنما تسأل ماذا عن حقوق سائر الأقليات والمواطنين العرب!!