افرجت شرطة كرمئيل في منتصف الليلة الفائتة عن الدكتور امير خنيفس وأخيه بعد اعتقالهما في حفل توزيع منح على طلاب دروز في كلية براودة من قبل صندوق على اسم سليم شوفي وكانت الشرطة قد اعتقلت الدكتور امير خنيفس واخيه بسبب المشادة الكلامية بين الدكتور امير ضد النائب آفي دختر مصمم قانون القومية العنصري وقد حصلت المشادة عندما صرخ الدكتور امير خنيفس ضد آفي دختر موجها له أقسى العبارات ومطالبا اياه بترك القاعة والاحتفال فقامت الشرطة على الفور باعتقال الدكتور امير واخيه مما حذا بثلاثين محاميا وشبان من الطائفة الدرزية بالتجمع أمام شرطة كرمئيل ومنهم النائب صالح سعد وطالبوا بالافراج فورا عن الدكتور وشقيقه وهذا ما حصل بالضبط .
وكانت قد اقيمت مساء امس في كلية براودة في كرميئل مراسم توزيع منح للطلاب الجامعين من ابناء الطائفة الدرزية باشتراك عضو الكنيست افي ديختر من حزب الليكود من مؤسسي قانون القومية العنصري.
وفي الايام الاخيرة كانت هناك دعوات لمقاطعة هذه المراسم وتوجهات الى منظمة "صندوق الصداقة بطلب اقصاء ديختر عن المراسم ولكن الصندوق رفض ذلك.
وصل القليل من طلاب الجامعة الى المراسم بعدد لا يزيد عن 30 طالب على ما يبدو بسبب اشتراك ديختر والمطالبة بإقصائه وتم تأجيل المراسم من الساعة السادسة حتى السابعة والنصف.