في اعقاب الاحداث الاخيرة التي حصلت في اليومين الاخيرين بين تفجير الجلسة مع رئيس الحكومة نتنياهو والتعرض للنائب ابي ديختر في كرميئيل تتزايد الاشاعات والتوتر وخاصة في صفوف قيادة الطائفة .
هذه الاحداث سببت للكثير من المخاوف بان تقوم جهات مغرضة من خارج الطائفة الدرزية بالتحريض وتأجيج مشاعر الشباب الدروز المشاركين فيها وجرهم الى العنف وخرق القانون والذي من شانه ان يفقد الاعتصام السلمي طبعه وهدفه ويثير الانطباع بان الطائفة الدرزية طائفة غوغائية عنيفة ويفقدها بسبب ذلك تعاطف ومشاركة الشارع اليهودي. منذ ساعات الصباح تتناقل على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات بهذا الصدد ومنها تقول:
تحذير هام
"الى كل من سيشارك بالمظاهرة نتنياهو وديختر سيعملون كل ما بوسعهم لإفشال المظاهرة
وصلت معلومات مؤكده انهم سيرسلون زعران لسب المشايخ واستعمال العنف وافتعال الفتنه لهدف الرد من قبل شبابنا وافشال المظاهرة واعطائها الصبغة العنيفة وابعاد المتضامنين معنا من اخواننا اليهود الرجاء الحذر والتعميم".
على غرار هذه الاحداث اصر الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بيان يقول فيه:
1: ابناء الطائفة موحدون في موقفهم على اختلاف الانتماءات والتوجهات السياسة والحزبية والقروية .
2: الموقف للمطالبة والحصول على حقوقنا المشروعة وليس بأي هدف او غاية سياسية.
3: نحن سكان ومواطني دولة اسرائيل ونعمل وفق قوانينها وضمن حرية التعبير.
4: اتوجه اليكم جميعا للتعاضد والتكاتف لنعبر عن الموقف بشكل يليق بنا كموحدين وبطريقة سلمية ورسمية ، حقنا ان نسمع صوتنا ، وواجبنا ان نفعل ذلك بالطرق القانونية وضمن حرية التعبير.
5: يطلب من جميع المشاركين في الموقف التنسيق مع المنظمين والتقيد والاصغاء للتعليمات الصادرة عنهم.
6: نجاح الموقف بأذنه تعالى يتطلب التعاون بين الجميع والتصرف بما يليق بعاداتنا وتقاليدنا.