من المُتوقّع أن يُشارك في مُظاهرة لجنة المُتابعة العُليا للجماهير العربيّة هذا المساء في ميدان رابين في تل ابيب أكثر من مائة ألف مُشارك من جميع التّيّارات والاحزاب العربيّة وبحُضور القُوى التَّقدُّميَّة من الوسط اليهوديّ.
وتأتي هذه المُظاهرة لتأكيد رفض المُواطنين العرب في إسرائيل لقانون العِرق العُنصريّ الّذي يرى فيه المُواطِنون العرب تهديدًا لوُجودهم في هذه البلاد. وهذه المُظاهرة تعني رفض القانون جُملة وتفصيلًا.
ويُبدي قادة الجماهير العربيَّة في هذه المُظاهرة حذرهم من الوُقوع في فخ اليمين المُتطرّف الّذي ينتظر أن تقوم عناصر من بين المُتظاهرين بتقديم هديَّة مجّانيّة لليمين المُتطرِّف من خلال رفع شعارات استفزازيَّة تستغلّها وسائل الإعلام العبريّة لتُركّز عليها لتفريغ المُظاهرة من مضمونها وإخراجها خارج سياقها ونزع الشَّرعيَّة عنها ودقّ الأسافين بين المُواطنين العرب وحُلفائهم التَّقدُّميِّين في المُجتمع اليهوديّ، الشّركاء في النّضال لإلغاء قانون القوميَّة العُنصريّ.
ومن المُتوقّع أن تتضمّن المُظاهرة كلمات خطابيّة صارخة من عدد من الشّخصيّات أوّلها كلمة رئيس لجنة المُتابعة العُليا للجماهير العربيّة محمد بركة، ورئيس اللّجنة القُطريّة لرُؤساء السّلطات المحلّيّة مازن غنايم، وكلمة للبروفيسور قيس فرّو، وكلمات أخرى لنُشطاءَ تقدُّميّين من الوسط اليهوديّ.