نظم أهالي المختطفين الذين اختطفهم تنظيم داعش في السويداء السورية، وقفة تضامنية معهم، الثلاثاء، للمطالبة بإطلاق سراحهم، بعد مرور قرابة شهر على اختطافهم من قبل التنظيم الإرهابي الذي ارتكب مجزرة بحق أهالي المحافظة، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، راح ضحيتها قرابة 300 شخص من أبنائها، وقام على إثرها باختطاف قرابة 30 امرأة وطفلاً، لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وظهرت سيدة، هي أم لبعض الفتيات المختطفات لدى "داعش" في فيديو مؤثر نشرته صفحات إخبارية من داخل السويداء، وهي تناشد العالم العمل على فك أسر بناتها وبقية المختطفين، متوجهة بعبارات مؤثرة تعكس الألم والمأساة التي ضربتها منذ اختطاف بناتها على يد التنظيم.
وقالت السيدة مغالبة البكاء والنحيب والفقدان: "داخلين على عرض الدروز وعلى عرض الإسلام والمسيحية، وعلى عرض الناس كلها، أن يفكوا أسر بناتي، وكل الأسرى". وأضافت: "أقبّل أقدامهم وأقبّل أيديهم. قلبي محروق، وجميعكم أبنائي وجميعكم أهلي".
وناشدت السيدة "كل الناس" و"الرئيس السوري بشار الأسد" و"الدول الغربية والشرقية والكون كله" ليعملوا على فك أسر المختطفات: "أقبّل أيديهم وأقدامهم، أن يفكوا لي الأسرى، يفكوا عَرضنا".