بمناسبة عيد الاضحى المبارك خططت عائلة من دالية الكرمل برفقة عدة عائلات اخرى لقضاء عطلة العيد في خارج البلاد واختارت ان تزور بلغاريا .
وصل افراد المجموعة وعددهم ستة عشر شخصا بينهم نساء واطفال بواسطة حافلة صغيرة لنقل الركاب الى مطار بن غوريون الدولي وهناك في مدخل المطار وهم في الحافلة طلبت فتاة من امن المطار ان يتوقفوا وقامت بسؤالهم من اين قدموا وكان جوابهم انهم من دالية الكرمل.
عند ذلك طلبت من سائق الحافلة ان يركن حافلته على جانب الطريق وقامت باستدعاء رجل من رجال امن المطار الذي صعد الى الحافلة وقام بالسؤال ثانية من اين انتم وكان رد المجموعة "دروز من دالية الكرمل".
احد افراد المجموعة جندي في الخدمة الدائمة بجيش الدفاع الاسرائيلي ابرز لرجل الامن بطاقته كعسكري في الخدمة وكان رد فعله وقوله "لا يعنيني انك عسكري او درزي اريد ان ارى جوازات السفر" حسب قول روني عبود من افراد المجموعة.
جمع المسافرون من دالية الكرمل جوازات السفر وسلموها لرجل الامن وعندها ادعى الاخير دون ان يفحص بانه ينقصه جواز وعندها اندلع نقاش بينه وبين روني عبود الذي قال "إن عدد الجوازات كعدد المجموعة ولا شيء ناقص " خلال الحديث نزل رجل الامن من الحافلة وتبعه روني عبود وفي هذه اللحظة وصل الى المكان اثنان اخران من رجال امن المطار وبدون سبب او تحذير قاما برش روني عبود بغاز الفلفل.
ويقول روني عبود لإذاعة غلي تساهل لرينو تسرور في برنامجه " افرغ وعاء الفلفل والغاز المسيل للدموع على وجهي دون ان يفكر مرتين اصبنا جميعا بالاختناق وبدأ الاطفال بالبكاء نتيجة الاوجاع في عيونهم وعيوني ، تمت اهانتنا بشكل قاسي وغير مبرر مع اننا لم نفعل شيء ولم نعتدي على احد كل هدفنا كان ان نخرج بإجازة وقمنا بالتعريف عن انفسنا اننا دروز مواطنين من دالية الكرمل وبعض منا يخدم بشكل فعال ومنتظم في الجيش ولكن رد رجل الامن ان هذا الموضوع لا يهمه وتعامل معنا كمخربين او مجرمين".
في تعقيبها على القضية قالت سلطة المطارات " نحن ناسف على هذا الحادث ، وفي تحقيق بالقضية اتضح ان رجل الامن لم يقم بواجبه بشكل مهني وبشكل مناقض للتعليمات المتبعة في المطار ، سنستخلص العبر من الحادث وسنقوم بتوعية جميع رجال الامن".
ويقول روني عبود في اعقاب هذا التعقيب " رجال الامن الذين قاموا بإهانتنا والاعتداء علينا لا زالوا يعملون في المطار ولم يقم احد من سلطة المطارات بالاتصال بنا او الاعتذار".
في اعقاب هذه الحادثة البشعة قام السيد روني عبود بواسطة المحامي رامي حلبي من دالية بارسال كتاب شكوى ضد سلطة المطارات ويطالب برسالته:
استلام التفاصيل الشخصية واسماء حراس الامن الذين قاموا بالاعتداء.
تسليم المشتكي جميع اشرطة الفيديو من المكان والذي قامت بتوثيق الاعتداء.
تسليم جميع المستندات المتعلقة بالاعتداء .
ارسال للمشتكي ومحاميه تفاصيل الاعتداء بشكل خطي خلال 8 ساعات
ويقول المحامي رامي حلبي برساله:
بعد استلام المواد المطلوبة بهذه الرسالة سنقوم بتوجيه رسالة اخرى وبها طلباتنا الشرعية التي يستحقها موكلي حسب القانون .