تزامناً مع مصير المخطوفين المجهول…مخاوف من تصاعد التوتر في السويداء وتحوله لاقتتال في أعقاب العثور على رأس مقطوع يرجح أنه لشخص من “بدو السويداء يتصاعد التوتر داخل مدينة السويداء وريفها، منذ صباح اليوم الأربعاء في أعقاب العثور على رأس مقطوع بدون جسد، لشخص يرجح أنه من بدو السويداء، قام مجهولون بوضعه في باحة مسجد بمدينة السويداء، وسط مخاوف من تطور التوتر وتحوله إلى اقتتال داخل المحافظة، التي شهدت في الـ 25 من تموز / يوليو الفائت ، هجوماً هو الأعنف والأكثر دموية منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، وياتي ذلك بالتزامن مع التخوف الذي يدور حول مصير المختطفين والمختطفات من ريف السويداء، والذين أعدم منهم فتى في الـ 19 من عمره، وفارقت سيدة منهم الحياة في ظروف غامضة.
وكان قد عثر صباح اليوم سكان في مدينة السويداء على رأس شخص بدون جثة، مقطوعاً ومرمياً في المدينة، وفي التفاصيل التي وصلت موقع سبيل فإن مواطنين عثروا على رأس شخص مقطوع ومفصول عن الجسد، دون العثور على الجسد، وذلك صباح اليوم الأربعاء ، وأكدت المصادر الأهلية، أن الرأس الموضوع في باحة مسجد بحي المقوس في مدينة السويداء، يعتقد أنه عائد لأحد المختطفين من أبناء العشائر القاطنة في ريف السويداء، جرى اختطافه قبل فترة، في القطاع الغربي من ريف السويداء، الأمر الذي أثار توتراً في مدينة السويداء، من هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها في المحافظة، وما زاد الاستياء هو تعمد من وضع الرأس في باحة المسجد لكتابة عبارات حضت على “الكراهية والاقتتال” وفقاً للمصادر الأهلي ولا تزال العملية العسكرية للجيش السوري والقوات الرديفة متواصلة في في بادية ريف دمشق، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي تحاذي محافظة السويداء، حيث تدور اشتباكات بين قوات الجيش من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في محيط وأطراف تلول الصفا ببادية ريف دمشق